من قال الحقيقة؟

TT

لجأ المرشحان لمنصب نائب رئيس الجمهورية، الديمقراطي جو بايدن وساره بالين الى اختلاق بعض الوقائع غير الصحيحة من أجل دعم موقفهما خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت في جامعة واشنطن في مدينة سانت لويس (ولاية ميسوري). وفي ما يلي عينة من هذه الاختلاقات او الحقائق:

* بايدن: «صوت جون ماكين ضد عدم اجراء التجارب النووية، وهي الاتفاقية التي يؤيدها جميع الجمهوريين».

الحقيقة: لم يقدم الرئيس بيل كلينتون تلك الاتفاقية الى الكونغرس نظرا لمعارضة الجمهوريين لها.

* بايدن «لماذا قرر جون ماكين في اقتراحه التشريعي منح شركة إكسون موبيل مبلغ اربع مليارات دولار؟».

الحقيقة: المبلغ كان ستحصل عليه شركات النفط من مشروع حول الضرائب، وليس مشروعاً لإعفاءات ضرائبية.

* بايدن: «أصر الرئيس بوش على إجراء انتخابات في الضفة الغربية، عندما كنت أقول وآخرون يقولون وباراك اوباما يقول: خطأ كبير. حماس ستفوز وستمنحونهم الشرعية».

الحقيقة: بعد أيام قليلة من فوز باراك اوباما بعضوية الكونغرس جرت الانتخابات عام 2005 في الأراضي الفلسطينية، وتبين ان اوباما لم يدل بهذا التصريح قبل فوزه.

*بايدن: «السياسات الاقتصادية خلال الثماني سنوات الاخيرة قادت الى رفع القيود».

ال حقيقة: صوت بايدن عام 1999 لصالح رفع القيود الاقتصادية وهو ما تحملها المجموعات الليبرالية مسؤولية الأزمة الحالية.

* بالين: «ساند باراك أوباما زيادة الضرائب على الأسر الذين يصل دخلهم الى 42 الف دولار سنوياً».

الحقيقة: أوباما أيد خطة بوش لخفض الضرائب على جميع الاميركيين باستثناء الأغنياء الذين يفوق دخلهم 250 الف دولار سنوياً.

*بالين: «صوت أوباما 94 مرة لتأييد رفع الضرائب، كما انه لم يساند اقتراحات خفض الضرائب».

الحقيقة: اشتملت الاحصائية حتى على عدد المرات التي صوت فيها اوباما لصالح خفض الضرائب على الشرائح الوسطى وزيادتها على الأغنياء.

*بالين: «ساندتَ (بايدن) استراتيجية ماكين العسكرية حتى بدأت الحملة الانتخابية ثم غيرت رأيك». الحقيقة: كان بايدن من أشد المعارضين لخطة الرئيس جورج بوش زيادة عدد القوات الاميركية في العراق وبصفته رئيساً للجنة العلاقات الخارجية نظم عدة جلسات استماع ساخنة حول الموضوع.

* بالين: «صوت باراك اوباما ضد تمويل القوات (في العراق) على الرغم من انه وعد بان لا يقدم على ذلك».

الحقيقة: كان اوباما أحد 14 عضواً في الكونغريس صوتوا في مايو (أيار) عام 2007 ضد مشروع لتمويل القوات الاميركية في العراق وافغانستان، وقال وقتها إنه مع تمويل القوات لكنه لن يصوت لصالح المشروع إذا لم تضع إدارة الرئيس بوش جدولاً زمنياً لسحب القوات من العراق.

* بالين: «تذكروا ان جون ماكين هو الذي دفع بكل ما يملك من قوة الى ادخال اصلاحات على اساليب عمل شركات الرهون العقارية».

الحقيقة: الذي قاد المبادرة هو السيناتور تشاك هاغل وكان ذلك عام 2005 ثم انضم اليه ماكين في السنة التالية.