تواجه جماعة الإخوان المسلمين المصرية تمردا من جيل من الشباب يريدون إدخال التحديث على قياداتها، وحولوا مناقشات مدوناتهم على الانترنت من مهاجمة الحكومة المصرية الى مواقف من جماعتهم من حقوق المرأة والحرية الدينية والتسامح. ويقول المدونون إنهم يحاولون أن يجعلوا الجماعة مقبولة من الغرب، على نهج حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يسمح بالفصل بين الدين والدولة.
من جانبه قال محمد مهدي عاكف المرشد العام للجماعة لـ «الشرق الأوسط»، «إن منهج الإخوان واضح تماما للشيوخ والشباب، وكنت اتمنى ممن يتحدثون عن «انشقاق» أو «انقسام» أن يتناولوا الظلم الواقع على الإخوان المسلمين»، واصفاً تلك التقارير بأنها «خُزَعبلات لا تؤثر فينا».
وأوضح الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني البارز «أن حقوق المرأة محسومة لدى الجماعة، لصالح المرأة، أي لها كل الحقوق ولا خلاف في هذا، عدا مسألة رئاسة الدولة»، التي لم يتم حسمها بعد.