موجز الأخبار

TT

* روما ـ «الشرق الاوسط» : صادقت محكمة التمييز الايطالية على الحكم الصادر بحق المصري ربيع عثمان السيد، المعروف بـ«محمد المصري» والمتهم بالمشاركة في التخطيط لاعتداءات 11 مارس (اذار) 2004 في مدريد والذي قضى بسجنه ثمانية اعوام، بحسب ما ذكرت الصحافة امس. وكانت محكمة الاستئناف في ميلانو (شمال ايطاليا) قد حكمت قبل عام على محمد المصري بالسجن ثمانية اعوام، بعدما أدانته بـ«الانتماء الى عصابة أشرار لأغراض تتصل بالارهاب الدولي» داخل الاراضي الايطالية. وبعد تسليمه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 الى اسبانيا، برأت محكمة استئناف اسبانية في يوليو (تموز) الماضي المصري من كل التهم الموجهة اليه. لندن: 3 مسلمين أمام المحكمة بزعم استهداف ناشـر «جوهرة المدينة»

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجهت شرطة اسكوتلنديارد الاتهام لثلاثة أشخاص بالتخطيط لتدمير منزل ناشر ينوي طرح رواية مثيرة للجدل عن النبي محمد. ومثل كلٌ من علي بهشتي 40 عاماً، و أبرار ميرزا 22 عاماً، و عباس تاج 30 عاماً، أمام محكمة في لندن امس. ويعتقد أن المتهمين الثلاثة تآمروا لشن هجوم بقنبلة على المنزل الواقع شمال لندن والذي تستخدمه دار النشر المستقلة «جيبسون سكوير» كمكتب كذلك. ومددت محكمة ويستمنستر احتجاز المتهمين الثلاثة حتى يوم 17 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري. وكانت المؤسسة الناشرة قد أعلنت أنها تخطط لطرح رواية «جوهرة المدينة» في بريطانيا خلال أكتوبر الجاري، لكنها أجلت نشر الرواية التي تنشر قصة خيالية عن علاقة النبي الكريم محمد بإحدى زوجاته. وكان من المقرر نشر الرواية التي ألفتها الصحافية شيري جونز في الولايات المتحدة في أغسطس (آب) الماضي، لكن دار «راندوم» للنشر تراجعت عن طرحها في الأسواق بسبب تهديدات بأعمال عنف.

الجيش الأفغاني يطور نفسه ببطء

* بولي شارخي (افغانستان) ـ «الشرق الاوسط» : يجلس محمد صديق المجند بالجيش الافغاني خارج حجرة الدراسة في الكلية الحربية التي تقع على مشارف كابل وقدماه متورمتان بعد ان ارتدى حذاء عسكريا لا يناسب مقاس قدميه بدون جوارب.

ويجلس طالب اخر ترك الدراسة على مقعد في مؤخرة درس في الهواء الطلق خصص لقراءة الخرائط وهو يحملق دون وعي، إما لانه غير قادر على استيعاب اللغة أو الموضوع.ويجري بناء الجيش الوطني الافغاني، وهو العنصر الاساسي لاستقرار البلاد في المدى البعيد، من هؤلاء الجنود الذين تتباين قدراتهم. ويفتقر الجيش للاسلحة النارية والدبابات والطائرات. ويتحدث جنوده لغات مختلفة وتقل اجورهم عن الرواتب التي تدفعها حركة طالبان المتمردة لجنود المشاة الذين ينضمون للحركة. لكن لدى الجيش روح قتالية. يمكنه ان يتحرك بسرعة في الاراضي الافغانية الوعرة، وأهم من كل ذلك بدأ يكسب الاحترام في أمة بها قليل من المؤسسات أو الأبطال المعاصرين.