مسؤولو الفصائل الفلسطينية في لبنان يتريثون في التعليق على ولادة حزب الله السني

TT

آثر اكثر من مسؤول فلسطيني في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا بجنوب لبنان، التزام الصمت حيال الاعلان عن ولادة حزب الله السني في فلسطين. ويعود صمت المسؤولين الفلسطينيين الى كونهم لم يسمعوا بعد بمثل هذا الاعلان. وقد فوجئوا بالموضوع لدى تبلغهم اياه عبر «الشرق الاوسط».

وقال مسؤول في حركة «فتح» رفض ان يُكشف عن اسمه: «ان الامر، اذا صح، قد يدعو للشك. ونخشى ان تكون مثل هذه الولادة قد جاءت على يد دولة اقليمية (لم يحددها) تتدخل في الشأن الفلسطيني». واستدرك مشيرا الى «احتمال ان تكون مجموعة حزب الله السني في فلسطين قد خرجت من رحم حركة حماس التي تعيش حالة فوضى وتخبط وصراعات قوى».

هذا، ورفض مسؤولون في فصائل فلسطينية متنوعة الاتجاهات التقتهم «الشرق الاوسط» التعليق على الموضوع قبل التأكد من صحة الاعلان وجلاء حقيقة الموقف، وان كان بعضهم اعتبر ان اي فصيل جديد مرحب به في الساحة الفلسطينية اذا كانت قضية فلسطين هي باعثه ومصدره من دون اي ارتباط خارجي وان كل شخص او فصيل يحدد اسرائيل هدفه الاول والاخير هو فصيل مرحب به.