عمرو يتقدم بدعوى لإعادة التحقيق في إطلاق النار عليه قبل 4 سنوات

النائب العام لـ«الشرق الأوسط»: ليس لدينا متهمون أو مشتبهون

TT

تقدم السفير الفلسطيني في القاهرة، نبيل عمرو، ببلاغ للنائب العام لإعادة فتح ملف محاولة اغتياله في عام 2004 برام الله حين أطلق مجهولون النار تجاهه وأصابوه بجروح أدت إلى بتر جزء من ساقه. وقال عمرو، إنه يجري اتصالات مع عدد من المحامين لتشكيل لجنة متابعة مستقلة للعمل من أجل كشف المحرضين والفاعلين وإعلان نتائج التحقيق للجمهور. ولم تعلن السلطة الفلسطينية التي فتحت ملفا للتحقيق منذ أكثر من 4 سنوات في عملية إطلاق النار على عمرو أي نتائج. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن وفاة شادي شاهين في سجن أريحا قبل أسبوع والذي كان معتقلا بتهمة الاشتباه في وقوفه وراء إطلاق النار على عمرو أثارت لديه شكوكا وأعطته إيعازا بأن هناك شيئا ما.

وقال النائب العام احمد المغني، «الملف مفتوح اصلا، ولم يغلق، لكن التحقيقات متوقفه». وردا على سؤال حول سبب توقيفها قال «ما عنا اسماء». واضاف المغني ان عمرو يريد ان يستمر التحقيق، وانه لم يذكر اسماء.. وفقط يريد متابعة الملف. وبحسب المغني فلا يزال التحقيق جاريا في اسباب وفاة شاهين الذي اتهمة عائلته الاجهزة الامنية بقتله تحت التعذيب. وقال «هناك تحقيق باسباب وفاته». وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد قالت لـ«الشرق الأوسط» ان شاهين لم يعترف اثناء التحقيق معه باطلاق النار على عمرو. وقال المغني «ما عندي اي اسماء او شبهات ضد احد».

وكان جهاز المخابرات الفلسطيني قد اعتقل شاهين بعد الافراج عنه بيوم من قبل الجيش الاسرائيلي الذي اعتقله بعد حادثة اطلاق النار على عمرو لحوالي 3 سنوات حتى 2007. وينتمي شاهين لحركة فتح.

وكان عمرو قد أصيب برصاصتين في القدم في اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عام 2004. ووقع الهجوم في ظل تزايد انتقادات عمرو لادارة الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد ان استقالت الحكومة التي كان فيها وزيرا للاعلام، ويرأسها انذاك الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس (ابو مازن) الذي واجه ضغوطا متزايدة من عرفات وحركة فتح لاقالته. ويرفض تقييد القضية ضد مجهول.