مصادر تتهم حماس وأخرى فتح بالوقوف وراء «حزب الله» الفلسطيني

TT

نفت كتائب الاقصى التابعة لفتح في قطاع غزة علاقتها بحزب الله الفلسطيني الذي اعلن عن نفسه عبر بيان لم يتسن التأكد من صحته. وحتى امس، استمر الجدل حول الجهة التي تقف وراء تشكيل حزب الله. وبينما قالت مصادر مسؤولة في حماس ان السلطة تقف وراء هذه التشكيلات لإحراج حماس، قالت مصادر في فتح ان حماس ربما تقف وراء هذا التشكيل، وان الغرض هو ممارسة نوع من الضغط على العالم للتعامل معها خوفا من بروز تنظيمات وحركات متطرفة مثل حزب الله الفلسطيني هذا وجيش الأمة. وقلت مصادر اخرى في حماس لـ«الشرق الاوسط» انها تحقق في ما اذا كانت جماعات تابعة لمحمد دحلان، القيادي في حركة فتح، هي التي اعلنت عن التشكيل الجديد. وقال أبو الوليد، احد قادة كتائب الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح لـ«الشرق الاوسط» «الكتائب ليست لها علاقة ولا نعرف شيئا عن هذا التنظيم». واكد ابو الوليد «لأن للكتائب اسماً واحداً، وان كل المسميات الاخرى لا تمت لها بصلة، وان تأخير انعقاد المؤتمر السادس لفتح هو سبب كل هذه التشكيلات، اذ لا يوجد ما يجمع فتح». إلا ان مصادر في فتح قالت ان مجموعات في الحركة تطلق على نفسها مجموعات عماد مغنية (القائد العسكري في حزب الله الذي اغتيل في دمشق) ربما تقف وراء هذا التشكيل.

وبحسب المصادر، فان هذه الجماعة يقودها شخص له علاقة وثيقة بايران وسافر غير مرة اليها، وتلقى تدريبات ويتلقى تمويلاً ايرانياً. وحاولت «الشرق الاوسط» الاتصال بالشخص إلا انها لم تتمكن بسبب اغلاق جواله.

وبخلاف البيان الذي اصدره «حزب الله» الفلسطيني، وتصريحات منسوبة لناطق باسمه على احد المواقع القريبة لفتح، فان اي تصريحات او بيانات اخرى لم تصدر عنه.