السلطات المصرية تمنع وصول قافلة فك الحصار لرفح وتعتقل أمين عام حزب العمل

TT

في الوقت الذي اعادت فيه فتح معبر رفح للسماح للمعتمرين الفلسطينيين بالعودة الى قطاع غزة، شددت الشرطة من إجراءاتها الأمنية أمس ومنعت وصول قافلة اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة إلى معبر رفح لتسليم مساعدات للفلسطينيين والتعبير عن مناصرتهم لهم. واعتقلت العديد من نشطاء اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة الذين تمكنوا من الوصول إلى الحدود، قبل ساعات من انطلاق القافلة فك الثانية من القاهرة منهم مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد.

واتخذت الشرطة منذ صباح أمس إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول القافلة إلى رفح ومنع العشرات من دخول مدينة العريش منذ الليلة قبل الماضية، ودفعت أجهزة الأمن بتعزيزات أمنية جديدة عند مدخل مدينة الإسماعيلية وعلى طول الطريق حتى رفح. وكانت السلطات المصرية قد منعت في 10 رمضان الماضي قافلة فك الحصار الأولى من الوصول إلى رفح حيث تم احتجازها قرب محافظة الإسماعيلية على بعد 300 كيلومتر من الحدود مع غزة.

من ناحية أخرى احتجزت الشرطة المصرية أمس عشرات الفلسطينيين المقيمين بشكل غير شرعي في الاراضي المصرية.. وذلك أثناء توجههم إلى معبر رفح لدخول قطاع غزة بعد فتح المعبر أمس لعودة مئات المعتمرين الفلسطينيين. ونقل المعتقلون الفلسطينيون إلى عدد من أقسام الشرطة بشمال سيناء.

وقالت مصادر أمنية أن الفلسطينيين الذين تم احتجازهم لا يحملون وثائق إقامة ودخول الأراضي المصرية وانه سمح للفلسطينيين الذين يحملون إقامات بالمرور.

وقال مسؤول بالمعبر انه سيسمح اليوم بعودة نحو 500 معتمر فلسطيني كان ينتظر وصولهم إلى مدينة العريش الليلة الماضية.

وفتحت مصر معبر رفح بشكل استثنائي للسماح بعودة نحو 1100 معتمر فلسطيني إلى غزة كما سمحت لنحو 12 مريضا بالعودة بعد انتهاء فترة علاجهم بالمستشفيات المصرية.