شقيق الرئيس الأفغاني ينفي ضلوعه في تهريب المخدرات

احمد والي كرزاي في المؤتمر الصحافي في قندهار امس (اب)
TT

نفى احد اشقاء الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس اتهامات اوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» بضلوعه في تهريب مخدرات واعلن انه سيرفع دعوى بحق الصحيفة الاميركية.

وصرح احمد والي كرزاي في مؤتمر صحافي بقندهار (جنوب) «كل من يملك اثباتات او وثائق تدينني، فليقدمها وانا مستعد للمثول امام محكمة»، بحسب احد الحضور.

واضاف «الان، بعد ان تولى شقيقي رئاسة البلاد واصبح شخصية دولية، يريد البعض التشهير به والضغط عليه».

واعلن الموقع الالكتروني لـ«نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين اميركيين لم يكشف عن اسمهم ان السفير الاميركي في افغانستان، ومدير السي آي ايه ونظيريهما البريطانيين تطرقا عام 2006 الى هذه الاتهامات في احاديث مع الرئيس الافغاني.

غير ان كرزاي رفض حتى الان مطلبهم بنفي شقيقه من البلاد، معتبرا لا اثبات قاطعا يؤكد الاتهامات بحقه، مع العلم انه يشغل حاليا منصب رئاسة المجلس البلدي في قندهار (جنوب) بحسب الصحيفة. وزعمت الصحيفة انه عندما عثرت القوى الامنية الافغانية على كمية ضخمة من الهيرويين في شاحنة صغيرة قرب قندهار عام 2004، تلقى القائد المحلي اتصالا من احمد والي كرزاي يطلب منه ان يدع الشاحنة تغادر بحمولة المخدرات.