نفى حميد المعلة، عضو الائتلاف الموحد في البرلمان والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي، استياء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اجتماعات دوكان التي ضمت مجلس الرئاسة العراقي ورئيس اقليم كردستان العراق.
وقال المعلة «لم نسمع باستياء المالكي حول هذا الاجتماع، ولكننا نعتقد ان اجتماعات كهذه ستكون اكثر رسمية عندما تعقد في بغداد، لاسيما ان هدف جميع الاطراف هو التفاهم والوصول الى اتفاق حول العديد من المسائل العالقة».
وكان منتجع دوكان، 50 كلم شمال غربي السليمانية، مقر الرئيس العراقي جلال طالباني، قد شهد يوم الجمعة الماضي اجتماعا للحزبين الكرديين الرئيسين برئاسة طالباني ومسعود بارزاني، رئيس الاقليم، تلاه اجتماع رباعي ضم طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، بالإضافة إلى بارزاني وأعضاء المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وفيما تترقب بغداد عقد عدد من الاجتماعات المهمة في غضون الأيام القليلة المقبلة، والتي ستجمع القيادات في حكومة إقليم كردستان من جهة والحكومة الاتحادية من جهة اخرى لبحث جملة من المسائل العالقة بين الطرفين، وصل طالباني إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، أمس، وعقد اجتماعا مع بارزاني. وتوقعت مصادر أن يتناول الاجتماع معالجة المشاكل التي طرأت على العلاقة بين حكومة الإقليم و الحكومة الاتحادية.