النائب مروان حمادة بعد لقائه مسؤولين فرنسيين: السوريون غير قادرين على تحرك عسكري في لبنان

قال إن المصالحات الداخلية لا تعني التحول إلى «الحزب الواحد»

TT

أعلن عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة أن اللقاءات التي اجراها مع المسؤولين الفرنسيين «كانت لقاءات تواصل وتطبيع واستيضاح مواقف» مشيرا الى ان «أجواء العلاقة مع فرنسا تتسم بالإيجابية والتفاؤل».

وأكد ان السوريين «غير قادرين على تنفيذ اي تحرك عسكري باتجاه الداخل اللبناني» مشيرا في المقابل الى ان «التخوف الاكبر هو ان يأتي العمل العسكري والتخريب الامني من قبل حلفاء النظام السوري في لبنان».

وأيد حمادة المساعي التي تجري على الساحة المسيحية للوصول الى المصالحة، لافتا الى ان «المصالحات التي تجري اليوم على الساحة اللبنانية ككل لا تعني انتفاءً كلياً للتجاذب السياسي والمنافسة السياسية» واعرب عن رفضه «ان تكون المصالحات عنوانا لتحويل البلد الى حزب واحد» مرحبا بـ«كل مصالحة تندرج في إطار العودة الى المنافسة الديمقراطية من دون ان تقفل المجالس او يقتل النواب ان يستعمل السلاح في الداخل».

وإذ نفى «وجود تحالفات انتخابية على قواعد الاختلاف السياسي» اشار الى ان «الحوار بين اللبنانيين يمكن ان يؤدي الى تفاهم على الكثير من الامور المعقدة، إلا انه لا يمكن نقل المصالحات الى المستوى الانتخابي قبل ان ينتج الحوار تفاهما».

واعتبر حمادة كلام الرئيس السوري بشار الاسد عن مراهنته على حصول حلفائه (المعارضة) على الاكثرية في الانتخابات المقبلة «تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية اللبنانية» موضحا ان «الحشود العسكرية السورية تصب في هذا الهدف» ومشيرا الى «ان الاكثرية نبّهت الداخل والخارج الى هذه التدخلات. وهي مصرة على مواجهتها بالمزيد من التضامن والتكاتف الداخلي والتوحد على المبادئ الاساسية لقوى 14 اذار».

وقال: «هناك شكوك كبيرة في الداخل والخارج ان يعمد السوريون وحلفاؤهم الى منع حصول الانتخابات من خلال التفجيرات في حال كان هناك إحساس بخسارتهم، او منع ترجمة نتيجة الانتخابات سياسيا إذا حصلت في حال خسارتهم وايضا من خلال التفجيرات» آملا ان «تكون المصالحات ووحدة 14 اذار وخوض المعركة على اسس واضحة وبلوائح موحدة كفيلة بإحباط هذه المؤامرة».

الى ذلك، اشار النائب السابق طلال المرعبي عقب لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني امس الى «ان هناك أخبارا كثيرة عن احداث دامية ستقع» في الشمال. وقال: «الشمال ليس مرتعا لأي فريق ولا هو وكر للارهاب، بل العكس، الشمال هو واحة استقرار وسلام وسيبقى كذلك. كما ان عكار لن تكون مرتعا لأي صراع في المستقبل».