«يونيفيل» تأمل بـ«تفاهم قريب» لانسحاب إسرائيل من الغجر.. ووزير الاتصالات يقرر مواجهة تشويش آلياتها

TT

جددت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) موقفها من موضوع قرية الغجر، بعدما اعلنت الناطقة باسمها ياسمينا بوزايان في بيان سابق ان القرار 1701 ينص على وجوب انسحاب القوات الاسرائيلية من كل الاراضي اللبنانية. وذكرت بوزايان امس ان الـ«يونيفيل» قدمت منذ اسابيع اقتراحا الى الجهتين اللبنانية والاسرائيلية يسهّل انسحاب القوات الاسرائيلية من منطقة الغجر شمال «الخط الازرق» وفقا للقرار 1701، لافتة الى ان القائد العام للقوات الدولية الجنرال كلاوديو غراتسيانو اجرى مباحثات ثنائية حول هذا الاقتراح مع ممثلي الطرفين اللبناني والاسرائيلي كل على حدة. واضافت: «كانت ردود فعلهم الاولية مشجعة. لذا تأمل اليونيفيل في ان تتوصل الى تفاهم قريب مع الطرفين بهدف تنفيذ الاقتراح على الارض». وشددت على ان «هذه المسألة اساسية وتوليها الامم المتحدة اهمية خاصة. واذا تم التوصل الى تفاهم بشأن اليونيفيل فسيسهل ذلك تنفيذ القرار 1701 ويساهم بشكل كبير في اعادة بناء الثقة في المنطقة».

من جهة اخرى، تحدث وزير الاتصالات اللبناني جبران باسيل عن «معاناة» قطاع الاتصالات في الجنوب خصوصا، وسائر المناطق عموما من التشويش الدائم، بحراً وجواً ولا سيما براً من خلال آليات الـ«يونيفيل» التي ما ان تمر في طريق ما حتى تطلق تشويشاً يمتد على شعاع 10 كيلومترات. ورأى، في لقاء مع الصحافيين امس، أن التشويش الذي تتعرض له بيروت وسائر المناطق ناتج بصورة خاصة عن هوائيات التقوية الشخصية التي كثر استعمالها في السنوات الاخيرة في ضوء تراجع خدمة الاتصالات من الهواتف الجوالة. وأشار الى تشكيل لجنة من الوزارة وضباط اختصاصيين من أجل وضع خطة للتخلص من هذا التشويش والحد منه في الجنوب «الى أقصى ما تسمح به الظروف».