العاهل الأردني يبحث هاتفيا مع ليفني سبل تفعيل العملية السلمية
* عمان ـ «الشرق الاوسط»: أجرى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس مباحثات هاتفية مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة الوزراء المكلفة تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل. وتناولت المباحثات بحسب بيان للديوان الملكي الاردني، سبل تفعيل العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال المرحلة المقبلة. وأكد الملك عبد الله الثاني خلال الاتصال «ضرورة استغلال عامل الوقت والإسراع في عملية التفاوض بين الجانبين وفقا لصيغة حل الدولتين وبما يفضي في النهاية إلى إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
نقابات رام الله تمدد الإضراب في قطاعي الصحة والتعليم بغزة
* غزة ـ «الشرق الاوسط»: أعلنت نقابة الموظفين العموميين في الضفة الغربية عن تمديد إضراب القطاعات الصحية والتعليمية في قطاع غزة لأسبوع آخر، بحجة عدم استجابة الحكومة المقالة لمطالب النقابات المضربة. وعزا بسام زكارنة رئيس النقابة القرار الى ما سماه «استمرار الحكومة في غزة بقمع الموظفين المضربين واعتقالهم ورفضها إعادة فتح مقر النقابة وإعادة المفصولين». يذكر أنه رغم اعلان استمرار الإضراب إلا أن الحكومة المقالة تغلبت عليه من خلال تعيين موظفين لتغطية العجز الناقص الناجم عن الاضراب إضافة الى عودة نسبة كبيرة من المضربين، وبذلك تسير العملية التعليمية في جميع المدارس بشكل طبيعي.
مصادر أمنية إسرائيلية: الوقت لإنجاز صفقة مع حماس آخذ بالنفاد
* غزة ـ «الشرق الاوسط»: حذرت مصادر أمنية اسرائيلية من ان الوقت لإنجاز صفقة، تضمن اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط آخذ بالنفاد. ونقلت صحيفة «هارتس» عن المصادر قولها امس أن هناك عدة تطورات محتملة قد تهدد فرص التوصل لتسوية تضمن اطلاق سراحه، مثل قرار مصري بتقليص التدخل المصري في القضية وتفجر الاوضاع الامنية على الحدود وامكانية استئناف اسرائيل لعملياتها العسكرية، الى جانب إمكانية أن يقدم أحد الأشخاص الذين يحرسون شليط بالمس به وإمكانية ان ترفع حماس ثمن شليط.
حماس تنفي ترشيح الرجوب لإعادة بناء الأجهزة الأمنية
* لندن ـ «الشرق الاوسط»: نفت حركة حماس أن تكون قد رشحت أو ناقشت مسألة تكليف المسؤول الأمني السابق ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني حالياً اللواء جبريل الرجوب، للقيام بمهمّة إعادة بناء الأجهزة الأمنية بديلا عن فكرة البعثة الأمنية العربية. واعتبرت ذلك «مزاعم إعلامية لا أكثر ولا أقل»، وشددت على أن المسألة الأمنية ستكون من مهمة الحكومة المقبلة التي ستنتج عن أي اتفاق في الحوار الوطني المرتقب في القاهرة. وأوضح المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري في تصريحات صحافية، أن الحديث عن المسألة الأمنية سابق لأوانه، وأكد أن أي رأي فيه سيكون ثمرة للحوار الذي لم يبدأ بعد. إسرائيل تتهم مؤسسات في مناطق 1948 بطلب الدعم المالي من حماس
* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: قالت مصادر امنية اسرائيلية، إنّ العديد من جمعيات المجتمع المدني في المدن والقرى العربية في اسرائيل تتوجه إلى مؤسسات تابعة لحركة حماس للحصول على تبرعات بهدف إقامة مشاريع حيوية في مناطقهم.
ونقلت صحيفة هآرتس، عن هذه المصادر التي وصفتها برفيعة المستوى، إن الأمر انكشف خلال حملة مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ضد مؤسسات لحماس.
واعتبرت المصادر ذلك، تطورا جديدا، «إذ انّه في الماضي درج عرب الداخل على تزويد فلسطينيي الضفة بالأموال»، وتابعت المصادر «إن سبب التغيير في تحويل الأموال يعود إلى الأنظمة الصارمة التي تفرضها اسرائيل على الجمعيات العربية».
وكان الجيش الاسرائيلي قد كثف حملاته ضد البنية التحتية المدنية لحماس في الضفة، وهاجم واغلق مكاتب جمعيات ومؤسسات ترتبط بحركة حماس. تفاقم الأزمة السياسية في تايلاند واستقالة نائب رئيس حكومتها
* بانكوك ـ «الشرق الاوسط»: تفاقمت الازمة السياسية الثلاثاء في تايلاند حيث اصيب 278 شخصا على الاقل بجروح اصابة بعضهم خطيرة، في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للملكية الذين فرضوا حصارا على البرلمان في بانكوك. واستقال نائب رئيس الوزراء التايلاندي الجنرال تشافاليت يونجتشايوده امس لتحمل «مسؤولية» المواجهة بين المتظاهرين المناوئين للحكومة ورجال الشرطة. وقدم تشافاليت استقالته لرئيس الوزراء التايلاندي سومشاي ونجساوات بعد وقت قصير من استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واطلاق النار لتفرقة آلاف المتظاهرين من مؤيدي «تحالف الشعب من أجل الديمقراطية» الذين حاصروا مبنى البرلمان.
روسيا تنسحب من 6 نقاط تفتيش في جورجيا اليوم
* لندن ـ «الشرق الاوسط»: قال قائد قوات حفظ السلام الروسية في اوسيتيا الجنوبية امس ان روسيا ستسحب قواتها من ست نقاط تفتيش في منطقة صراع متاخمة لاوسيتيا الجنوبية اليوم. وقال مارات كولاخميتوف قائد قوات حفظ السلام في منطقة الصراع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية للصحافيين في بلدة جافا بأوسيتيا الجنوبية: «سيجري (الاربعاء) في النصف الاول من النهار الانسحاب من كل نقاط التفتيش التابعة لقوات حفظ السلام الروسية جنوب المنطقة الامنية».
لافروف: المناورات الروسية الفنزويلية لا تهدد واشنطن
* موسكو ـ «الشرق الاوسط»: اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان المناورات العسكرية المشتركة بين بحريتي روسيا وفنزويلا المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في بحر الكاريبي لا تهدف الى تهديد الولايات المتحدة. وقال لافروف في مقابلة نشرتها صحيفة «روسيسكايا غازيتا» امس: «روسيا وفنزويلا لا تريدان مهاجمة احد وتتعاونان على اساس القانون الدولي»، منددا «بسيناريوهات فرضية لهجمات لا يمكن تصورها ضد الولايات المتحدة».