اتهام نجل مشرع ديمقراطي بخرق بريد بالين الإلكتروني

أكد براءته في قضية نشر صور ووثائق خاصة للمرشحة لنائب الرئيس الأميركي

TT

في تطور قد يحرج الحزب الديمقراطي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وجهت محكمة أميركية تهمة اختراق البريد الالكتروني الخاص للمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين لنجل نائب ديمقراطي في المجلس المحلي في ولاية تينيسي. ودفع الطالب ديفيد كيرنل، نجل النائب مايك كيرنل، ببراءته امس، تزامناً مع توجيه الادعاء في تينيسي تهمة خرق بريد بالين من دون تفويض. وكيرنل، وعمره 20 عاما، هو طالب اقتصاد في جامعة تينيسي ومثل أمامَ المحكمة مع محاميه، وهو مقيد الايدي والرجلين. وأطلق سراح كيرنل من دون كفالة، ولكن منعته المحكمة من استخدام الانترنت ما عدا لاكمال دراسته في الجامعة. وحددت المحكمة يوم 16 ديسمبر (كانون الاول) المقبل للنظر في قضيته، أي بعد الانتهاء من سباق الرئاسة الاميركية يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي حال ثبتت التهمة على كيرنل، فقد يقضي 5 سنوات سجناً وسيكون عليه دفع غرامة ربع مليون دولار. واكد النائب مايك كيرنل امس أنه غير متورط في القضية، بينما اكد نجله انه بريء من التهمة. وافاد بيان الاتهام بأن المعلومات التي حصل عليها كيرنل الابن شملت «عنوان بريد الكتروني لأعضاء آخرين من العائلة، بالاضافة الى صور للعائلة ورقم هاتف الحاكمة بالين الجوال وعناوين بالين». وكانت صور ورسائل الكترونية من بريد بالين الخاص قد ظهرت بعد ايام من ترشيحها لمنصب نائب الرئيس بعدما اتهمت باستخدام بريدها الشخصي لتناول قضايا متعلقة بعملها الرسمي. وكانت مجموعة مجهولة قد نشرت الوثائق من دون الاعلان عن تبرير لذلك. وقال الادعاء ان كيرنل غير الكلمة السرية لبريد بالين يوم 16 سبتمبر (ايلول) الماضي، ولكن رفض الادعاء امس تحديد ما اذا كانت تهم اخرى ستوجه في هذه القضية. ومنع كيرنل من الحديث مع أي طرف قد يشهد على تورطه بالقضية او الاتصال ببالين. ونقلت وكالة «اسوشيتد برس» عن محامي كيرنل وايد ديفيز قوله: «فور ما علمنا بالتهم هذا الصباح، توجه ديفيد بنفسه» الى السلطات.