تتسارع التحضيرات في دوائر القصر الجمهوري للزياة المقرر أن يقوم بها الرئيس ميشال سليمان إلى المملكة العربية السعودية في 11 الشهر الحالي، تلبية لدعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد ترأس سليمان أمس اجتماعاً للوفد الوزاري الذي سيرافقه في زيارته الى السعودية، تم خلاله البحث في جدول الاعمال والمواضيع التي سيناقشها الجانب اللبناني مع الجانب السعودي.
وقالت مصادر مواكبة لـ«الشرق الاوسط» ان سليمان سيصطحب معه خلال هذه الزيارة ستة وزراء هم: نائب رئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرة، وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، وزير الدولة نسيب لحود، وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ووزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ. وجميع هؤلاء هم وزراء اختصاص، ما يؤشر إلى أهمية الملفات التي ستبحث والاتفاقيات التي ستوقع وتلك التي ستوضع الخطوط العريضة لها لتوقع لاحقاً.
وأوضحت المصادر أن «سليمان سيشكر المملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، على ما قدمته وتقدمه الى لبنان على مختلف الصعد من دعم ومؤازرة ومساندة ولما لها من أياد بيضاء على لبنان، ولشكرها أيضاً على دعمها اتفاق الدوحة، بعدما كان لها الفضل الكبير في التوصل الى اتفاق الطائف الذي أنهى سنوات من الحرب الاهلية». وذكرت أن الزيارة ستتضمن لقاء ثنائياً بين الملك عبد الله والرئيس سليمان واجتماعاً موسعاً، إضافة الى لقاءات ثنائية بين الوزراء المختصين. كما سيضع سليمان حجر الاساس للقنصلية اللبنانية في جدة.