الأطلسي سيدعم الاتحاد الأوروبي في مكافحة القراصنة الصوماليين عبر إرسال سفن

البحرية الأميركية: طاقم السفينة الأوكرانية المختطفة يخشى القراصنة

TT

أفاد دبلوماسي على هامش اجتماع في بودابست امس ان حلف شمال الاطلسي سيعزز انتشاره الحالي في المحيط الهندي للمساهمة في مكافحة القرصنة قبالة الصومال بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي.

وأعلن دبلوماسي، رافضا كشف هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية ان وزراء دفاع الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي المجتمعين حتى الجمعة في العاصمة المجرية «اتفقوا على إرسال سفن قريبا للمساهمة في مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية ومرافقة السفن التي تنقل مساعدات برنامج الاغذية العالمي».

واوضح ان «تلك العملية ستكون مكملة لمبادرات اتخذتها اطراف اخرى لا سيما في الاتحاد الاوروبي» بدون المزيد من التفاصيل حول عدد الوحدات التي ينوي الحلف الاطلسي ارسالها الى القرن الافريقي وخليج عدن.

وقد تدخلت بحرية دول تنتمي الى الحلف الاطلسي لا سيما التي تشارك في عمليات مراقبة الملاحة البحرية في إطار مكافحة الارهاب ومساعدة القوات المنتشرة في افغانستان، مرارا، ضد القراصنة الصوماليين. وتكفلت كندا بشكل خاص مسؤولية مرافقة سفن برنامج الاغذية العالمي حتى نهاية اكتوبر (تشرين الاول).

وأعربت عشر دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي عن استعدادها في الاول من اكتوبر للمشاركة في عملية عسكرية جوية وبحرية لمكافحة القرصنة قبالة الصومال والشروع فيها اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني) بتنسيق مع الحلف الاطلسي. وقال وزير الدفاع الفرنسي الذي استقبل نظراءه في الاتحاد الاوروبي في دوفيل (غرب فرنسا) بالمناسبة انه «يأمل في توفر وسائل الحلف الاطلسي وبالخصوص الوسائل الأميركية». وقال متحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس المتمركز في البحرين، الضابط ناتان كريستنسن، لوكالة اسوشيتد برس ان البحرية الأميركية في اتصال منتظم مع طاقم السفينة المخطوفة. وتقول موسكو ان قبطان السفينة الروسي الجنسية توفي من ازمة قلبية بعيد عملية خطف السفينة.