صنعاء: الحزب الحاكم يتهم «الإصلاح» باستغلال خطباء المساجد للتضليل

اتهام المعارضة بمحاولة تعطيل إجراء الانتخابات النيابية

TT

في سياق البيانات والبيانات المضادة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، والكتلة المعارضة من أحزاب اللقاء المشترك، وبينها الاصلاح، قال سلطان البركاني، أمين عام الحزب الحاكم، إن الحديث عن وجود: حملات إعلامية تعبير صارخ عن ثقافة الإقصاء للآخرين والتي تهيمن على عقليات قيادات احزاب اللقاء المشترك التي تنكر على الآخرين أية انتقادات أو إيضاح للحقائق لدى هذا التكتل المعارض للناس أو تفنيد للسلوكيات السلبية الصادرة عن اللقاء المشترك. وقال البركاني إن احزاب اللقاء المشترك: هم الذين ينفذون الحملات الاعلامية المشبوهة التي تستهدف اثارة الفتن وزعزعة الاستقرار وبث ثقافة الكراهية في أوسط الناس عبر مختلف الوسائل، وفي المقدمة منها استغلال المساجد ومنابر العبادة في شن حملات اعلامية حزبية، خصوصا من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح، مشيرا إلى أن ما تدعيه احزاب اللقاء المشترك ليس إلا تفنيدا لحملات التضليل والتزييف التي تمارسها ضد حزب المؤتمر الشعبي العام.

وطلب رئيس الكتلة النيابية للحزب الحاكم من أحزاب اللقاء المشترك إيقاف الحملات الإعلامية المضللة والرامية إلى تزييف وعي الرأي العام والتي تمارسها وسائل الإعلام التابعة لأحزاب المعارضة ومنابر الخطباء والمساجد التي سخرها بعض خطباء هذه الأحزاب للإساءة للآخرين وتزييف وعي الناس، حسب قوله. ودعا هذه الأحزاب المعارضة إلى المشاركة في العملية الديمقراطية والإجراءات الانتخابية التي تعتبر جوهر العملية الديمقراطية بعيدا عن أساليب اللجوء إلى الصفقات والمزايدات السياسية والتعطيل الذي يضر بمصلحة الوطن ونهجه التعددي الديمقراطي. وأشار إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تكرر اسطوانة بأن حزب المؤتمر الشعبي العام أقصاها، متناسية أنها سعت لتعطيل الحياة السياسية وعدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل (نيسان) المقبل. وكانت أحزاب التكتل في اللقاء المشترك قد قالت إنها ورموزها يتعرضون لحملة اعلامية ومنظمة من قبل إعلام الحزب الحاكم ومن الإعلام الرسمي الذي هو ملك للشعب وليس لحزب بعينه، ووصفت تلك الحملة بأنها حملة منظمة ومستمرة.