مقدونيا ومونتينيغرو تعترفان باستقلال كوسوفو وصربيا ترد بطرد السفير المنتنغري

TT

أعلنت كل من مقدونيا ومونتينيغرو مساء أول من أمس اعترافهما باستقلال كوسوفو، واستعدادهما لتبادل التمثيل الدبلوماسي معهما، في خطوة ردت عليها صربيا بطرد سفير مقدونيا السفير المنتنغري أنكي فوفوديتش، في أقرب وقت ممكن وطلبت اليه مغادرة أراضيها في أقرب وقت ممكن. واعتبرت الدولتان قرار الاعتراف باستقلال كوسوفو لا يعني معاداتهما لصربيا.

وقال وزير خارجية مونتينيغرو ميلان روتشين، إن بلاده لن تعامل صربيا بالمثل ولن تطرد السفير الصربي زوران لوتوفيتسو من بوتغوريتسا.

وكانت حكومة مونتينيغرو قد أعلنت مساء الخميس اعترافها باستقلال كوسوفو بعد اجتماع وزاري. وقال روتشين: «الحكومة المنتغرية قررت اعلان الاعتراف باستقلال جمهورية كوسوفو. نأمل أن يتم تطبيق خطة المبعوث الدولي السابق إلى كوسوفو مارتي اهتساري والتي تنص على إقامة دولة ديمقراطية لجميع مواطنيها، وتحترم فيها حقوق الانسان بمعاييرها الدولية».

وكانت مونتينيغرو قد أعلنت استقلالها في عام 2006 لتكون بذلك آخر جمهورية تنفصل عن الاتحاد اليوغسلافي السابق. أما كوسوفو ورغم أنها كانت تتمتع بالحكم الذاتي إلا أنها لم تكن جمهورية قبل انهيار يوغسلافيا الاتحادية عام 1991. وقد استبعد وزير خارجية مونتينيغرو تأزم العلاقات مع صربيا على أثر الاعتراف باستقلال كوسوفو قائلا: «أعتقد بأن الاتحاد الاوروبي ينتظر بأن لا تهدد صربيا تقدمها باتجاه الاندماج في الاتحاد الاوروبي، وتعاونها مع دول الجوار». وأشار إلى أن صربيا «أعادت سفراءها إلى الدول الاوروبية التي اعترفت باستقلال كوسوفو وستفعل نفس الشيء معنا بعد فترة».