السنيورة ينتظر «دعوة رسمية» من سورية ويرفض «الرضوخ» للتهديـدات الإسرائيلية

TT

أبدى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة استعداده لزيارة سورية، لكنه أشار الى انه ينتظر دعوة رسمية. وتمنى، في دردشة مع الاعلاميين أمس «النجاح» لزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية، وان «تسهم بدفع العلاقات اللبنانية ـ السعودية الممتازة والجيدة أشواطا». وقال ردا على سؤال عن معلومات صحافية سورية تفيد بان لا علاقات دبلوماسية لبنانية ـ سورية قبل أن يزور دمشق: «لا علم لي بهذا الكلام. لم اقل يوما على الإطلاق إنني لا أريد زيارة دمشق ولقاء المسؤولين، لكني انتظر دعوة رسمية، فالعلاقات اللبنانية السورية لا يمكن أن تنتظم إلا بالتلاقي». ورأى أنه «يجب التوقف عند الكلام الذي قيل عن انتشار القوات السورية انسجاما مع القرار 1701».

وكرر السنيورة تأكيده ان «طرابلس ليست بؤرة للارهاب». وقال: «نحن حريصون على ان تظل طرابلس، كما عهدها اللبنانيون، مدينة للعلم والعلماء والديمقراطية كما هو حرصنا على كل منطقة في لبنان». وعن التهديدات الإسرائيلية بتدمير كل لبنان، في حال نشوب حرب جديدة، قال: «لقد عودنا الإسرائيليون إطلاق التهديدات دائما. ونحن نسير على أكثر من مسار. أولا، نحن لا نرضخ للتهديدات ولا للوعيد الذي يطلقه أي فريق. ثانيا، نحن حريصون بشدة على قرارنا الحر. ونحن نتنبه الى مواقع أقدامنا وحريصون على الوحدة بين اللبنانيين وعلى علاقاتنا العربية والدولية، وعلى أن نحيط العالم كله بما يصدر من الكلام الذي لا نتأثر فيه وهو لا يهزنا. نحن نعمل بحكمة ورصانة، من جهة، وبحزم، من جهة ثانية». وردا على سؤال عن معلومات اسرائيلية حول الانسحاب من قرية الغجر، أشار السنيورة الى «ان هناك عملا للتوصل إلى صيغة معينة ترعاها الأمم المتحدة ويحدد زمانها بالاتفاق بين لبنان والأمم المتحدة». وردا على الحملات التي يشنها عليه رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، قال: «انا اعبر عن تقديري للعماد عون لأنني دائما في باله».