اعلن الجيش الاميركي أمس اعتقال احد قادة مجالس الصحوة في جنوب بغداد لاتهامه بتهديد السكان في هذه المنطقة، فيما أصيب مسؤول محلي بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلته غرب كركوك.
وقال بيان للجيش الاميركي ان هذا الشخص كان بين خمسة اشخاص اعتقلهم الجيش في حي الرشيد أول من أمس، من دون ان يحدد هوية الرجل. وتابع ان «قوة اميركية قبضت على قائد في قوات الصحوة بعد ان تلقت بلاغا من مواطن عراقي قال ان هذا الشخص يوجه تهديدات الى مواطنين». واضاف ان «الدورية عادت مع المعتقل الى مقر قوات التحالف لاكمال الاجراءات اللازمة»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ومعظم قوات الصحوة من المسلحين السابقين الذين قاتلوا القوات الاميركية والعراقية بعد سقوط النظام السابق عام 2003. لكنهم بدلوا مواقفهم وانخرطوا الى جانب الجيش الاميركي منذ اواخر العام 2006 لمحاربة القاعدة.
واعتبارا من مطلع الشهر الحالي، بدأت عملية انتقال مسؤولية قوات الصحوة البالغ عددهم اكثر من مائة الف مسلح الى سلطة الحكومة في بغداد اولا قبل ان تنقل تباعا في باقي المحافظات.
وفي كركوك، أعلنت الشرطة العراقية إن مسؤولا محليا أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلته غرب كركوك (250 كم شمال شرقي العاصمة بغداد) أسفرت أيضا عن إصابة زوجته ومرافقه.
وقال العميد سرحد قادر إن «عبوة ناسفة انفجرت اليوم (امس) مستهدفة حافلة الملا محمد ازاد خورشيد نائب مدير الاوقاف بكركوك في حي تبه غرب المدينة ما أدى إلى إصابته وزوجته ومرافقه بجروح».
وأضاف قادر أن «قوات الشرطة قامت بتطويق مكان الحادث، فيما نقل المصابون الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج»، مشيرا إلى أن الانفجار «ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمركبة»، حسبما أوردته وكالة الانباء الالمانية.
وفي بلدة بلد، أعلن الجيش الاميركي في بيان أن القوات الامنية العراقية قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم مسلحون وألقت القبض على 13 شخصا في شمال العراق في الفترة بين السابع والتاسع من أكتوبر (تشرين الاول) الحالي.
وفي الحلة، قالت الشرطة العراقية ان مسلحين أطلقوا النيران على ضابط شرطة عند نقطة تفتيش جنوب الحلة على بعد مائة كيلومتر جنوب بغداد.