* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: نفى أمس عضو قيادة «جبهة العمل الإسلامي في لبنان» عضو مجلس أمناء «حركة التوحيد الإسلامي»، الشيخ شريف توتيو، وجود مربعات أمنية للحركة في طرابلس أو الشمال. وقال في بيان إن «كل المناطق والمداخل والشوارع الموجودة فيها مراكز ومؤسسات جبهة العمل الإسلامي وحركة التوحيد، مفتوحة أمام حركة السير والمواطنين. وليس هناك بتاتا مناطق مقفلة أو شوارع مقطوعة»، داعيا وسائل الإعلام إلى «الوقوف على حقيقة هذا الأمر وكشف وفضح الإدعاءات المزيفة» عن الموضوع، عبر القيام «بجولة ميدانية للمقارنة وتحديد واقع الأمر وتبيانه كما هو على أرض الواقع».
* تدابير لتعزيز الأمن في مخيم البداوي الفلسطيني
* البداوي (لبنان) ـ أ.ف.ب: أعلن مسؤول فلسطيني ان الفصائل الفلسطينية اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية لتعزيز الأمن في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ومنع تسلل «خارجين عن القانون» الى هذا المخيم. وقال هذا المسؤول الفلسطيني طالبا عدم الكشف عن اسمه «اثر شائعات عن وجود عناصر خارجة عن القانون في البداوي قررت الفصائل الفلسطينية بالإجماع تعزيز الإجراءات الأمنية» في المخيم.
وتابع المصدر نفسه ان هذه الإجراءات تقضي بـ«إجراء مسح شامل لسكان المخيم»، مضيفا أن أي شخص لا يكون من سكان هذا المخيم «عليه ان يملأ استمارة تتضمن معلومات شخصية عنه وعن أسباب وجوده في المخيم وفترة هذا الوجود. بالمقابل على سكان المخيم ان يبلغوا عن اي مستأجر جديد في ممتلكاتهم حتى ولو كان فلسطينيا». وأضاف المصدر نفسه ان هذه القرارات اتخذت لمنع حصول أحداث في مخيم البداوي «مشابهة لتلك التي تحصل في مخيم عين الحلوة» في جنوب لبنان.
* واشنطن تعرب لدمشق عن امتعاضها من سجن صحافيين أميركيين
* واشنطن ـ أ.ف.ب: أعربت الولايات المتحدة للسلطات السورية عن امتعاضها لاعتقال صحافيين أميركيين في سورية لعدة أيام بدون إبلاغ الحكومة الأميركية بذلك. ومع ذلك، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن ارتياحها لكون الصحافيين، تايلور لوك وهولي شميلا، سالمين و«يبدوان بصحة جيدة»، حسب ما أعلن المتحدث، غوردون دوغويد، الذي قال «لقد ابلغنا الحكومة السورية بقلقنا حيال اعتقال اميركيين اثنين لعدة ايام ولكونهم (السوريون) لم يبلغونا بذلك». وبالرغم من ان دمشق لم توقع اتفاقا مع الولايات المتحدة يلزمها بإبلاغ السلطات الأميركية بهذه الحالة، «فإنهم خيرا فعلوا بإبلاغنا بأنهم يعتقلون مواطنينا وحل هذه المسألة بأسرع وقت ممكن». وكان الصحافيان الأميركيان قد أكدا في عمان أنهما تعرضا «للاختطاف» من قبل سائق سيارة أجرة في شمال لبنان ادخلهما الى الأراضي السورية.
* عمار الحكيم يبدأ جولة أوروبية لتمتين العلاقات صوفي ـ علي طالب: قام وفد عراقي برئاسة عمار الحكيم، نائب رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق، بزيارة لبلغاريا التقى خلالها رئيس الجمهورية غيورغي بارفانوف ووزير الخارجية ايفايلو كالفين. وضم الوفد العراقي هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان العراقي. وفي ختام الزيارة غادر الوفد العراقي العاصمة البلغارية صوفيا متوجها الى العاصمة التشيكية براغ ومن هناك الى البرتغال في جولة اوروبية وصفها عمار الحكيم بانها تهدف الى تمتين علاقات العراق الخارجية وبالاخص مع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. وفي اثناء زيارة الوفد العراقي لبلغاريا قال عمار الحكيم ان بلاده دفعت ضريبة صراع اميركي ايراني وآخر عربي ايراني، وأكد ان العراق ليس محطة لتصفية العلاقات.
* البرلمان العراقي يعلق جلسته حدادا على روح النائب العكيلي بغداد ـ «الشرق الأوسط»: قرر الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس البرلمان، تعليق جلسة البرلمان أمس حدادا على روح النائب صالح العكيلي الذي اغتيل الخميس الماضي ببغداد بانفجار استهدف موكبه. وافتتح العطية أمس جلسة اعتيادية للبرلمان، وألقى كلمة اتهم فيها «جهات معادية للعراق»، من دون ان يسميها، بالضلوع في اغتيال العكيلي بهدف ارباك صفاء العراقيين. وأضاف ان الاغتيال «ليس موجها لشخص العكيلي او كتلته النيابية وانما للعراق وللمنجزات التي تحققت والتي ارعبت اعداء العراق». وأعلن ان البرلمان سيقيم مجلس عزاء اعتبارا من يوم غد، في فندق الرشيد على روح العكيلي ولمدة ثلاثة أيام.
* وزارة الدفاع تمنع منتسبيها من الترشيح لمجالس المحافظات البصرة: جاسم داخل: منعت وزارة الدفاع قواتها المسلحة من الترشيح في انتخابات مجالس المحافظات القادمة او إشغال مراكز سياسية. وأوضحت الوزارة في اعمام لها على كل فرقها وتشكيلاتها العسكرية المنتشرة في عموم البلد، امس، أنه «لا يجوز للقوات المسلحة سواء كانوا عسكريين من العسكريين العاملين في وزارة الدفاع، أو أية دائرة أو منظمات تابعة لها، الترشيح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها، او المشاركة في الأعمال التي تمنعها أنظمة وزارة الدفاع».
* الكوت: طفل يقتل شقيقته الصغرى بمسدس والده الكوت ـ أ.ف.ب: قتل طفل عراقي في الرابعة من العمر شقيقته الصغرى بينما كان يلعب بمسدس والده في الكوت، كبرى مدن محافظة واسط جنوب شرقي بغداد. وقالت مصادر قضائية «ان طفلا يبلغ من العمر اربع سنوات يدعى حمزة قائد جاسم قتل شقيقته البالغة من العمر ثلاث سنوات بأربع طلقات نارية». وأشارت الى ان «الحادثة هي الاولى من نوعها» في الكوت، وأضافت ان «الطفل كان يلعب بمسدس والده من عيار سبعة ملم».