أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المغرب في الآونة الأخيرة، إلى وقوع فيضانات في أنحاء متفرقة من البلاد، أسفرت عن خسائر في الأرواح البشرية والممتلكات. وفي الوقت نفسه، أعلن وزير جزائري أن بلاده خصصت 50 مليون دينار (نحو 500 مليون يورو) لحماية مدنها من الفيضانات.ففي إقليم الرشيدية، جنوب المغرب، جرفت السيول امرأة ورضيعها، وأدت الأمطار المصحوبة بالعواصف إلى هدم العديد من المساكن المبنية بالطوب، واقتلاعِ عددٍ من الأشجارِ. كما تم قطع عدة محاور طرقية بهذه المنطقة. وكان نفس الإقليم، قد شهد أثناء سقوط الأمطار يوم 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة ورضيع. ولقيَّ مواطنان مصرعهما بمدينة ميدلت التابعة لإقليم خنيفرة، (وسط) بفعل تساقط الأمطار الغزيرة. ولقيَّ أحد الرعاة حتفه في قرية قريبة من ميدلت إثر تعرضه لصاعقة رعدية، في حين جرفت السيول الضحية الثانية، وهي امرأة. وفي ولاية فاس (وسط المغرب)، قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون لدى انهيار ستار واق لمقهى في حي «بوغالب» بالمدينة القديمة بسبب غزارة الأمطار وشدة الرياح. كما غمرت المياه عدداً من المنازل بمختلف أحياء فاس. وشهدت مدينة الناضور (شمال) من جهتها خسائر بالتجهزيات والبنى التحتية نتيجة سقوط كميات كبيرة من الأمطار.