يصل، اليوم الى بيروت، مستشار وزير الداخلية السعودي الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وذلك في إطار مسؤولياته كرئيس للحملة الشعبية السعودية لافتتاح مشاريع انسانية في إطار مسيرة الدعم التي حرصت المملكة العربية السعودية عليها للمساهمة في استقرار لبنان ودعمه في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية كافة. والمشاريع التي سيصار الى افتتاحها ابتداءً من غد الاربعاء هي مركز الامير نايف بن عبد العزيز لغسيل الكلى في مستشفى المقاصد الاسلامية في بيروت، المركز الصحي السعودي اللبناني لطب الأسنان، مركز الآفاق للعلوم الفنية والتقنية وافتتاح جامع السيدة عائشة في منطقة الناعمة الساحلية ـ جنوب بيروت. وسيجتمع الحارثي برئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري، للبحث في سبل التعاون بين المملكة ولبنان، وللتأكيد على وقوف السعودية الى جانب اللبنانيين بكل فئاتهم ومشاربهم خلال المحطات الصعبة كما في أيام السلم.
كما سيقدم الحارثي الى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم (انروا) الدفعة الاولى من الادوية المخصصة لمخيمي نهر البارد والبداوي في شمال لبنان. وكانت الحملة الشعبية السعودية السباقة بين المؤسسات الانسانية الى تقديم كل اشكال العمل الاغاثي التي تجاوزت قيمتها 80 ألف دولار، وذلك إضافة الى المساعدات والمساهمات التي كانت الحكومة السعودية قد بادرت اليها، فضلا عن تقديم برامج الرعاية الاجتماعية والايوائية والتعليمية والصحية والتنموية خلال الظروف الصعبة التي عاشها الشعب اللبناني، لا سيما بفعل الخسائر الجسيمة التي خلفها العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف 2006.