وفاة الكاتب الساخر الأردني محمد طملية بعد مرض عضال

TT

توفيَّ امس الكاتب الساخر والصحافي الاردني، محمد طملية، بعد معاناته من مرضٍ عضالٍ ألمَّ به منذ اكثر من خمس سنوات. وتوفيَّ طملية بعد ظهر امس اثناء وجوده في العناية المركزة بمدينة الحسين الطبية بعد ان تعرضَ لمضاعفات صحية وهبوطٍ حادٍ في الضغط.

وسيشيع جثمان الراحل بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد القدس الى مقبرة سحاب، وسيفتح باب العزاء في بيت والدته في وادي الحدادة بشارع الاردن قرب مسجد المرابطين. ويعد طملية الذي كان له فضل الريادة في كتابة الفن الساخر في الاردن واحداً من الكتاب المميزين الذين سخروا أقلامهم للدفاع عن هموم المواطنين والاقتراب منهم اكثر، في زاويته اليومية «شاهد عيان» التي بدأها بصحيفة «الدستور» ثم جريدة «الشعب» التي توقفت عن الصدور ثم في صحيفة «العرب» اليوم.

وللراحل طملية ست مجموعات قصصية هي: «جولة العرق» و«القادمون الجدد» و«ملاحظات حول قضية اساسية» و«المتحمسون الأوغاد» التي تعد الاشهرَ في كتاباته القصصية، و«يحدث لي دون سائر الناس» و«اليها بطبيعة الحال»، إضافة الى كتابته المشتركة مع فنان الكاريكاتير عماد حجاج. وحظيَّ طملية بتكريم خاص من العاهل الاردني، الملك عبد الله الثاني، بعد إصداره لمجموعته «إليها بطبيعة الحال» لمساهمته في تطوير فن الكتابة القصصية والأدب الاجتماعي الساخر. كما كرِّم من العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية المحلية والعربية.