عمان تبحث تأجيل القمة الخليجية إلى ديسمبر.. وتؤكد عدم دعوة أطراف خارجية

مصدر عماني: المشاورات ما زالت جارية مع القادة * الإمارات: لا علم لنا * البحرين: من الصعب إعادة برمجة القمة

TT

قال مسؤول في وزارة الخارجية العمانية، إن سلطنة عمان تبحث مع دول مجلس التعاون الخليجي، الموعد المقبل لقمة مجلس التعاون الخليجي. وتأتي تصريحات المسؤول العماني بعد تقارير تحدثت عن تعديل موعد القمة من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل الى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأوضح المسؤول العماني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن: «هذه مسألة مشاورات، كانت هناك خيارات عدة بين شهري نوفمبر وديسمبر، لكن يبدو أن الاتجاه الآن هو شهر ديسمبر»، موضحا ان سلطنة عمان مرنة وستختار التاريخ الذي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي عليه. وتابع: «لا نزال في طور المشاورات بين القادة الآن، وسوف يستقر الرأى على التاريخ المتفق عليه في شهر ديسمبر.. هناك عدة خيارات وسيعلن عن ذلك في المستقبل القريب». وحول ما إذا كانت إيران ستشارك كضيف في قمة عمان، قال المسؤول العماني، إن القمة لن تشهد استضافة أي طرف خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وتابع: «ليس هناك أية مشاركة من أية دولة اخرى في القمة، فقط دول مجلس التعاون هي المعنية بهذه القمة». وأوضح المسؤول العماني، الذي لا يستطيع الكشف عن هويته، ان القضايا الاقتصادية ستكون على رأس مناقشات قمة مجلس التعاون في ظل الأزمة المالية العالمية. وأضاف «نحن مطمئنون على متانة وثبات الاقتصاد في دول مجلس التعاون، والحكومات أخذت اجراءات وفقا لما تمليه عليها ظروفها وأولوياتها، وأتوقع ان تتخذ اجراءات أكثر مما تم اتخاذه في الوقت الحاضر». وكانت مصادر عمانية قد ذكرت ان القمة الخليجية القادمة، المزمع عقدها في العاصمة العمانية مسقط في الثلث الأخير من شهر نوفمبر المقبل، تأجلت لأواخر شهر ديسمبر. وتعقد قمة مجلس التعاون الخليجي عادة في شهر ديسمبر، الا أن السلطات العمانية طلبت تقديمها الى يوم 24 نوفمبر المقبل، بسبب ظروف العيد والتزامات لملاقاة وزراء الخارجية.

ونفت الامارات علمها بتأجيل قمة مجلس التعاون الخليجي رقم 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الى ديسمبر (كانون الاول) المقبل، فيما قالت البحرين أنه من الصعب اعادة برمجة القمة بالتأجيل مرة اخري.