المعلم: استئناف المفاوضات مع إسرائيل بانتظار ليفني

قال إن حماية الحدود مع لبنان تتم «داخل الحدود السورية»

TT

نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وجود أية وساطة يمنية تجري حاليا لتنقية علاقات بلاده مع السعودية، واصفا مجرى العلاقات السعودية السورية في الفترة الحالية قائلا «للأسف لا يوجد جديد».

وردا على سؤال حول استئناف المفاوضات السورية الإسرائيلية، في أعقاب تولى ليفني سدة رئاسة الحكومة الاسرائيلية، لمح المعلم إلى موافقة سورية المبدئية على استئناف المفاوضات، قائلا إن هذا السؤال يوجه إلى ليفني. غير أن المعلم تحفظ على توضيح موقف بلاده من هذه المفاوضات في الفترة المقبلة.

وفي الشأن اللبناني قال الوزير السوري، إن تسمية بلاده لسفيرها في بيروت، سيتم قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا أن ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأخيرة لدمشق، ومباحثاته بالرئيس بشار الأسد، «سيتم تنفيذه بالكامل».

ونفى وزير الخارجية السوري أي تدخل لقوات بلاده في الأراضي اللبنانية، مؤكدا أن ما تقوم به القوات السورية لحماية الحدود السورية اللبنانية «تجري داخل حدودنا وليس خارجها».

وسئل الوزير السوري حول الانتقادات الغربية لبلاده في ملف حقوق الإنسان، فأكتفى بالإشارة إلى أن ما سماه التجاوزات التي تتم في أميركا في مجال حقوق الإنسان، وأنه لا أحد يسأل عنها، متسائلا «وماذا عن الخروقات التي تتم في أميركا؟ وماذا عن معتقل غوانتانامو؟» واصفا ما يجري في الولايات المتحدة بأنه «أمر معيب».

وقال الوزير المعلم «نحن نعيش في منطقة في الواقع هي ضحية لسياسات تقرر في الخارج من دون التشاور مع بلدان المنطقة، ونحن نحصد أخطاء هذا الواقع». واضاف «يجب ان يكون مستقبل هذه المنطقة من صنع ابناء هذه المنطقة، وبقرار منهم من دون أي فرض أو وصاية من الخارج».

وعن مدى تحقيق تقدم في الشرق الأوسط ومدى استمرار الضغوط الاميركية لاستمرار الاصلاح، قال المعلم ان «الشرق الأوسط هو الشرق الاوسط، سواء قلت عنه كبيرا أو صغيرا. لا يوجد شرق أوسط كبير، ولا شرق أوسط جديد وهذا الشرق الأوسط هو اقدم منطقة في العالم، وشعوبه توزع حضارتها على العالم». وأضاف أنه طالما تعمل مؤسسات المجتمع المدني «في إطار النظم والقوانين فدورها سيكون بناء».