قال الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، إنه لا يتمنى أيَّ تدخلٍ عربي آخر في لبنان، مؤكداً أن الحلَّ في أيدي اللبنانيين، وأن الدور حالياً على زعماء لبنان. ورداً على سؤال حول تأثير المصالحة السورية ـ السعودية، أو ما يعرف بـ (س س)، على معالجة الأزمة اللبنانية، قال عمرو موسى «لا يوجد حاليا س س.. الآن لدينا س ل (في إشارة إلى أن الحل هو بين سورية ولبنان)».
واعترف الأمين العام للجامعة العربية «بأن هناك بطئاً في الإصلاحات السياسية في العالم العربي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هناك تقدماً عما كان سابقا. وقال لا يصح أن نرفض كلمة التطور حتى لو جاءت من أيٍّ كان».
وتهكم موسى على تسمية الشرق الأوسط الكبير، بالقول إنه لا يوجد أوسط كبير ولا متوسط ولا صغير، منتقداً الدول الغربية بالقول إنهم يريدون توجيه السياسات بحسب مصالحهم، ولا يهمهم مسألة أي اصلاحات سياسية.
وتفاءل موسى بعقد القمة العربية الاقتصادية المرتقبة، ومساهمتها في تعاون عربي جماعي لمواجهة الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أنه سيتوجه للكويت (أمس)، لمناقشة تحضيرات هذه القمة مع الحكومة الكويتية.