وصفت حملة المرشح الجمهوري جون ماكين تقريرا نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن زوجة ماكين بأوصاف مقذعة. وكانت الصحيفة نشرت تقريرا عن زوجة المرشح الجمهوري المليونيرة سندي ماكين وحياتها الشخصية فأثار غضب حملة ماكين. وقال بيان للحملة إن ما كتبته «نيويورك تايمز» يعد بمثابة «مجاري صحافية في أسوأ حالاتها» واشارت الى ان الانتقادات «تافهة وتعد بمثابة اساءة شخصية».
وكانت الصحيفة تحدثت عن سندي ماكين التي تزوجت من جون ماكين قبل 30 سنة، مشيرة الى ما ورثته من ممتلكات عن طريق صناعة الجعة. يذكر ان سندي ماكين اشارت في الاقرار الضريبي الى ان مداخيلها خلال السنة الماضية بلغت 4.2 مليون دولار. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن سندي ماكين كانت لها علاقة بفضيحة «كياتنغ والخمسة» التي تتعلق بفساد في مؤسسة مالية للقروض انهارت في نهاية الثمانينات، كما قالت إنها ضبطت تسرق عقاقير من منظمة غير ربحية من اجل تلبية حالة الادمان التي كانت تعانيها. وقالت حملة ماكين إن المقال «عبارة عن علامة سوداء في صحيفة كانت تحظى من قبل بالاحترام لكنها تحولت الى بوق دعائي للحزب الديمقراطي».
وكانت سندي ماكين اقرت في حوار مع صحيفة «نيوزويك» انها تعاطت عقاقير بسبب تورطها في فضيحة «كياتنغ والخمسة» وقالت إن تلك العقاقير كانت تجعلها تشعر بالانشراح والحرية. وانخرطت الآن سندي ماكين في حملة زوجها الانتخابية حيث تتنقل بحافلة على أمل تعزيز مواقع الحملة بعد تراجع حظوظها.