قالت كوريا الجنوبية انها لم ترصد تحركات ذات مغزى في كوريا الشمالية بعدما ذكرت صحيفة امس ان بيونغ يانغ ربما تكون على وشك تسليم «رسالة مهمة».
وقالت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية، انه طلب من الدبلوماسيين الكوريين الشماليين البقاء بالقرب من سفاراتهم وانتظار رسالة مهمة.
وأشارت الصحيفة الى ان مصادر عديدة لم تحددها أفادت بأن الرسالة قد تتعلق بالعلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية أو بصحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.
وقال متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية «لم نرصد أي شيء غير عادي في كوريا الشمالية ولا يوجد ما نؤكده فيما يتعلق بتقرير الصحيفة»، كما نقلت وكالة رويترز.
وتصاعدت التوترات بين الكوريتين مؤخرا. وهددت كوريا الشمالية يوم الخميس بقطع كل العلاقات مع كوريا الجنوبية بسبب السياسات المتشددة التي ينتهجها رئيسها المحافظ.
وكانت صحة كيم مثار تكهنات بعد أن صرح مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون بأنه قد يكون أصيب بجلطة في أغسطس(آب).
ورفضت وزارة الخارجية اليابانية التعليق على الخبر الذي اشار الى شائعات تتحدث عن احتمال اعلان بيونغ يانغ وفاة كيم جونغ ايل او عملية نقل للسلطة.
والزعيم الكوري الشمالي (66 عاما) لم يشاهده أحد علنا منذ 14 اغسطس. كما انه لم يشارك في التاسع من سبتمبر في العرض الكبير لمناسبة الذكرى الستين لتأسيس نظام بيونغ يانغ. وغذى كل ذلك الشائعات حول تدهور صحته.
وجاء تهديد بيونغ يانغ بقطع العلاقات بعد أيام من تعهدها باستئناف تفكيك مفاعل يونجبيون النووي الذي ينتج البلوتونيوم. وأعلنت كوريا الشمالية استئناف تفكيك المفاعل بعدما رفعت واشنطن اسمها من قائمتها للدول الراعية للارهاب مما يزيل بعض العقوبات التجارية عليها.
ويقول بعض المحللين ان كوريا الشمالية ربما تطرد الكوريين الجنوبيين الذين يعملون في منطقة صناعية مشتركة او في منتجع جبلي الى الشمال مباشرة من حدودهما التي تشهد وجودا مسلحا كبيرا.
وأعادت بيونغ يانغ بعض الكوريين الجنوبيين الى بلادهم في اغسطس مع تصاعد التوتر بعد مقتل سائحة كورية جنوبية بالرصاص على يد جندي كوري شمالي في يوليو.
وثارت تساؤلات حول كيفية صنع القرارات حاليا في كوريا الشمالية بعد الانباء عن احتمال اصابة كيم بجلطة.