أغلق العشرات من الإسرائيليين صباح امس معبر كرم أبو سالم التجاري الى قطاع غزة، احتجاجاً على عدم حل قضية الجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شليط. ومنع المتظاهرون الشاحنات المحملة بالبضائع الى قطاع غزة من الوصول للمعبر. ويأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من الاعمال الاحتجاجية التي تنظمها عائلة شليط بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية الإسرائيلية للمطالبة بإنهاء ملفه. ورداً على هذه الخطوة أعلنت حركة حماس أن ملف شليط مرتبط بقضية تبادل الأسرى، وانه ما لم تلتزم اسرائيل بالإفراج عن الاسرى المطلوب الإفراج عنهم «فلن يفرج عن شليط». وأضاف البيان «على عائلة شليط أن تعلم جيداً أن حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن تعثر إبرام الصفقة بسبب المزايدات السياسية بين أطراف هذه الحكومة. ونحن في حماس معنيون بإنهاء هذه القضية، ولكن ليس بأي ثمن، وما لم يلتزم الاحتلال بالثمن الذي نطلبه فلن يفرج عن شليط، وكل محاولات الضغط عبر إغلاق المعابر وما شابه لن تغير في هذه القضية شيئا ما لم تزد من تعقيدها». وشددت الحركة على تمسكها وبالوساطة المصرية، مؤكدة أن المشكلة موجودة لدى اسرائيل وليس لدى حماس أو مصر.