اتصالات للسماح بعودة آل حلس إلى القطاع

تنظيم حملة شعبية لدعم الحوار الوطني في غزة

TT

ذكرت مصادر فلسطينية أن اتصالات تجرى حالياً لضمان عودة عضو المجلس الثوري لحركة فتح احمد حلس وافراد عائلته الى قطاع غزة الذي فروا منه قبل شهرين بعد أن سيطرت الأجهزة الأمنية للحكومة المقالة على حي الشجاعية حيث تقطن العائلة. واشارت المصادر الى أن شخصيات تنتمي الى عدد من الفصائل ومستقلة اجرت اتصالات مع حركة حماس وطلبت منها الموافقة على عودة آل حلس، وأبدت الحركة موافقتها.

يذكر أن العشرات من عائلة حلس فروا من القطاع أثر اشتباكات وقعت بينهم وبين عناصر اجهزة امن حماس. الى ذلك شرعت شخصيات فلسطينية في قطاع غزة في تنظيم حملة شعبية واسعة لدعم الحوار الوطني الذي يجرى بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة. ودعت الحملة كافة القطاعات الجماهيرية الفلسطينية المختلفة للمشاركة في الحملة الشعبية، مؤكدة على ضرورة إنهاء الانقسام. ووجهت الحملة مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى أكدت خلالها على دعمها للحوار ودعم جهود الدول العربية لإنجاحه وإنهاء الانقسام على أساس المبادرة اليمنية ومقررات قمة دمشق. من ناحيتها اعتبرت حماس أن تصريحات رئيس كتلة حركة «فتح» في المجلس التشريعي عزام الأحمد التي قال فيها إن حماس لا تريد اتفاقا قبل الانتخابات الأميركية تمثل «تأكيداً جديداً على عدم جدية فتح في الحوار، ومحاولة للتهرب من استحقاقاته». وفي تصريح صادر عنه، قال سامي ابو زهري الناطق بلسان الحركة إن فتح وسلطة رام الله هي التي تعلق مصير الحوار بالإدارة الأميركية وليس حركة حماس، معتبراً أن تصريحات الأحمد «لا معنى لها ولا رصيد لها، مشدداً على إلتزام حماس بما تم الاتفاق عليه من محاور وآليات ومواعيد.

واضاف «لن تدخر حماس جهداً لإنجاح الجهود العربية لانعقاد الحوار بغض النظر عن مواقف وتصريحات حركة فتح التي تحاول تعليق رفضها للحوار على شماعة الآخرين».