خادم الحرمين يرعى الندوة العالمية الأولى لاستخدامات الطاقة النووية

وسط حضور ممثلي 20 دولة والوكالة الدولية للطاقة النووية

TT

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية في دول مجلس التعاون الخليجي، في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسط حضور ومشاركة أكثر من 20 دولة ممثلة في وكالاتها للطاقة النووية والوكالة الدولية للطاقة النووية التي تردد تواجد مديرها الدكتور محمد البرادعي.

وتأتي الندوة العلمية، الأولى من نوعها على الصعيد الخليجي والعربي، تماشياً مع مقررات قمة الرياض لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر (كانون الأول) 2006، والتي أكد خلالها قادة الدول الخليجية الاستفادة من تطبيق التقنيات النووية للاستخدامات السلمية وفقا للمعايير الدولة المتعارف عليها.

وقال الدكتور محمد الجهني الأمين العام للجنة التنفيذية المنظمة للندوة، ان أكثر من 50 عالماً نووياً متخصصا سيقدمون أوراق العمل وأبحاثا تتصل بالمواضيع المطروحة في الندوة، موضحا حرص واهتمام القيادة السعودية في نجاح الندوة باعتبارها «تمثل تجمعاً علمياً يهدف لإدخال التقنية النووية للأغراض السلمية في دول مجلس التعاون الخليجي».

وأكد الدكتور الجهني، والذي يرأس قسم الهندسة النووية في جامعة الملك عبد العزيز، اكتمال كافة الاستعدادات الخاصة بالندوة التي تستمر على مدى 3 أيام، مضيفاً «يصاحب الندوة معارض متخصصة وندوات علمية، وأنا أدعو كافة المؤسسات العالمية والمحلية المتخصصة والعلماء المهتمين بالطاقة النووية للمشاركة في هذه الندوة الهامة التي تعد تجمعاً عالمياً متفرداً».

وحول القضايا والمواضيع المنتظر طرحها خلال الندوة، قال الأمين العام للجنة المنظمة «وضع التخطيط الاستراتيجي الهادف لإدخال التكنولوجيا النووية السلمية في دول المجلس التعاون الخليجي، والطاقة النووية، والمفاعلات النووية، وحماية دول المنطقة من الإشعاعات الذرية والنظائر المشعة، وغيرها من القضايا المتعلقة بالتقنية النووية».

وأضاف «الندوة تهدف إلى جذب الاهتمام العلمي في دول المجلس نحو إمكانيات وقدرات التقنية النووية في مجالات الطاقة والصحة والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات».

وأشار الدكتور الجهني إلى أن الندوة ترغب في لفت أنظار المنظمات الدولية المهتمة بالتقنية النووية إلى الإمكانيات المتاحة في أسواق دول المنطقة، إضافة إلى تزويد أصحاب القرار والمسؤولين بالمعلومات الضرورية المطلوبة لإدخال الطاقة النووية وزيادة الوعي حول أهميتها ومزاياها ومنافعها، حسب قوله.