«لقد نال لبنان أخيراً الاعتراف الرسمي السوري عن طريق إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، لكن لبنان ينتظر ترسيم الحدود ونتيجة التحقيق في قضية الاغتيالات، خاصة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.. وهذه مشكلة بيننا وبين النظام السوري وليس بين الشعبين السوري واللبناني»، بهذه الكلمات تحدث وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني للصحافيين أمس في مقر الرئاسة المصرية بالقاهرة، عقب مقابلة له مع الرئيس حسني مبارك استغرقت حوالي ساعة.
لكن جنبلاط الذي أجرى في وقت لاحق على لقائه ومبارك، مباحثات أيضاً مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول المسألة اللبنانية قال «إن ترسيم الحدود يحتاج لبعض الوقت.. وأؤكد أن موضوعات مثل العلاقات الدبلوماسية والمحكمة وترسيم الحدود كلها أمور تحدثنا عنها أثناء الانتخابات الرئاسية اللبنانية وكذلك في جلسات الحوار اللبناني عام 2006 قبل الحرب وقبل العدوان الإسرائيلي، وكانت نقاط إجماع وقد تأخرنا في تنفيذها 4 سنوات ولكن رويداً.. رويداً تحققت أولى نقاط الإجماع ونحن في انتظار ترسيم الحدود ونتيجة التحقيق في قضية الاغتيالات خاصة اغتيال رفيق الحريري».
وقال «إن الدور المصري كان دائما ساندا للبنان في الأزمات وقد قمت بزيارة مصر بعد اغتيال الحريري وكان الرئيس مبارك متفهما وداعما لسيادة واستقلال ووحدة واستقرار لبنان».