55 قتيلا وجريحا في اشتباكات مسلحة جنوب غربي بغداد

مصدر أمني من بابل عزاه لنزاع عشائري

TT

قتل 15 شخصا وجرح 40 آخرون في اشتباكات مسلحة شمال محافظة بابل تضاربت الروايات بشأنها. ففيما أفادت مصادر بأن النزاع كان بين عشيرتين إحداهما من محافظة الأنبار والأخرى من محافظة بابل، أفادت مصادر أخرى بأن الاشتباكات كانت بين عشيرتين سنيتين ومسلحين من «القاعدة».

وأوضحت مصادر في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أن عناصر من «القاعدة» هاجموا قرية العويسات التي تقع بين قضاء المسيب وحدود محافظة الأنبار، واندلعت على إثر ذلك اشتباكات بين الجانبين مما أدى إلى مقتل 15 شخصا وجرح 40 آخرين. وقال طارق العسل مدير شرطة الانبار لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر «القاعدة» غالبا ما يستغلون المناطق الحدودية بين المحافظات لشن هجماتهم، مشيرا الى ان القوات المتعددة الجنسيات والشرطة الوطنية من الانبار وبابل تدخلت وردت الهجوم، إضافة الى ان أبناء العشائر في تلك المناطق دافعوا عن انفسهم ضد «القاعدة» قبل وأثناء وصول القوات. من جهته، ذكر مصدر أمني في محافظة بابل أن الاشتباكات كانت بين عشيرتين. وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» الى «ان شرطة المسيب أعلنت حالة الاستنفار الكامل وكذلك وضعت شرطة الأنبار الموجودة في المناطق القريبة من حدود محافظة بابل، في حالة استنفار للسيطرة على الموقف ومنع انتشار الاشتباكات التي اندلعت الليلة الماضية بين عشيرتي العويجان والعويسان في أقصى شمال المسيب». وأضاف المصدر الأمني «ان الاشتباكات أدت كذلك الى تهديم منزلين وان القوات الامنية في كلا المحافظتين فرضت طوقا أمنيا حول مكان وجود العشيرتين». لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن الملازم حيدر اللامي من الجيش العراقي في الحلة، أن الاشتباكات كانت «بين مسلحين مجهولين وعشيرتي العويجان والعويسان السنيتين في منطقة جرف الصخر». من جهتها، نقلت وكالة «أصوات العراق» عن مصدر في شرطة بابل، ان مجهولين قادمين من مدينة الرمادي هاجموا عشيرتي العويسان والعويجان في المنطقة الحدودية بين الأنبار وجرف الصخر.