محافظة بابل تتسلم ملفها الأمني غدا

مسؤولون: مستعدون للمهمة بعد أن أنهينا «القاعدة»

TT

ستصبح محافظة بابل، جنوب بغداد، المحافظة الـ 12 من أصل 18، التي تتسلم المسؤولية الامنية من القوات الاميركية، وذلك في احتفال رسمي يجري غدا. وأكد سالم المسلماوي محافظ بابل، التي كبرى مدنها الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، أن التسليم يأتي «نظرا لحالة الاستقرار وتفاهم كافة الأطراف لإنجاح ذلك».

بدوره، اكد قائد شرطة بابل اللواء فاضل رداد أن «الاجهزة الامنية مستعدة لتسلم الملف الأمني. فهي تسيطر على الأوضاع الأمنية بفضل كفاءة المنتسبين وتعاون المواطنين مع الأجهزة الحكومية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبه، أكد آمر أحد ألوية الجيش العراقي العقيد كامل عبد الأمير «جاهزية القوات لتسلم الملف الأمني، خصوصا بعد أن أنهت وجود القاعدة في مناطق شمال الحلة فضلا عن توفر السلاح اللازم لمواجهة أي إشكال أمني».

وكان قائد القوات الاميركية السابق الجنرال ديفيد بترايوس قد قال مطلع الشهر الحالي إن الاميركيين يخططون لتسليم المهام الامنية في محافظتي بابل وواسط المتجاورتين للسلطات المحلية قبل نهاية العام الحالي. وستنسحب القوات الاميركية الى قواعدها ولن تشارك في أي عمليات عسكرية إلا بطلب من السلطات المحلية فقط. ولا تزال ست محافظات تحت السيطرة الامنية لقوات التحالف، وهي بغداد وواسط وديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك. وشهدت محافظة بابل أعمال عنف بعد الاجتياح الاميركي معظمها بين الميليشيات الشيعية والقوات الاميركية. كما تعرضت مدن وبلدات المحافظة لهجمات متكررة شنتها «القاعدة» المتمركزة شمال المحافظة ضد الزوار الشيعة المتوجهين الى العتبات الدينية في كربلاء والنجف.