أعلن المجلس التشريعي الفلسطيني أنه تجري الاستعدادات النهائية لقيام وفد يمثل المجلس بجولة عربية وإسلامية لزيارة عدة دول خلال الفترة المقبلة، مشيراً الى ان القيام بالزيارة يتوقف في النهاية على سماح السلطات المصرية بمغادرة الوفد البرلماني عبر معبر رفح البري المغلق منذ 16 شهراً. وأوضح إياد القرا، المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس التشريعي، أن التحضيرات جارية على قدم وساق من أجل القيام بجولة خارجية لرئيس المجلس التشريعي بالإنابة، الدكتور أحمد بحر، ونحو ستة نواب. واضاف القرا أن الزيارة ستشمل قطر والبحرين وسورية وإيران وماليزيا واندونيسيا، مشيراً إلى أن طلباً رسمياً وجه إلى مصر للسماح بمغادرة الوفد. وأعرب القرا عن خشيته من مواصلة السلطات المصرية «المماطلة» في الرد على طلب المجلس السماح بمغادرة الوفد كما حدث منذ ثلاثة شهور، موضحاً أن الدعوات التي وجهتها الدول العربية والإسلامية للوفد تبدأ من تاريخ 28 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري، مستدركا أن بالإمكان تمديدها طبقاً لإمكانية المغادرة. واشار الى أن الهدف من الجولة هو إطلاع البرلمانات العربية والإسلامية على الوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل الحصار الخانق المفروض عليه، والجهود المصرية والعربية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي.