أول سفير كويتي في بغداد منذ 18 عاما

المؤمن: قادتنا السياسيون قرروا ترك الماضي وراءهم

هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي يتسلم من السفير الكويتي المعين لدى العراق علي المؤمن نسخة من اوراق اعتماده امس (أ.ف.ب)
TT

بعد غياب دام 18 عاما، عادت الكويت دبلوماسيا الى العراق امس، مع تسليم سفيرها المعين الفريق علي المؤمن اوراق اعتماده الى وزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد.

وقال المؤمن للصحافيين ان «القادة السياسيين في بلدينا قرروا ترك الماضي خلفهم، وبناء علاقات متبادلة جيدة». وأضاف ردا على سؤال حول استجابة الكويت لمطلب العراق شطب الديون المترتبة عليه، ان «الموضوع يحتاج الى مراحل وقرارات، وهو بيد القيادة السياسية» الكويتية. واوضح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «ابواب الكويت مفتوحة امام العراقيين في جميع المجالات، لكننا بحاجة الى وقت لتنظيم ذلك». وقد عينت الكويت في يوليو (تموز) الماضي الفريق المؤمن، وهو رئيس اركان سابق، سفيرا لها في العراق للمرة الاولى منذ 1990. والكويت خامس دولة عربية ترسل سفيرا الى بغداد منذ سبتمبر (ايلول) الماضي، بعد الامارات وسورية والبحرين والاردن. يذكر ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين غزا الكويت عام 1990 قبل. وقادت الولايات المتحدة تحالفا في حرب الخليج الثانية عام 1991 واخرج القوات العراقية منها. ولا يزال العراق مدينا للكويت بتعويضات تقدر بمليارات الدولارات، ويسعى لإقناعها بإعفائه من بعض الديون.