وصف متحدث باسم الخارجية الاميركية انباء ترددت حول رسالة من كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بانها «محض شائعات». وقال جون سيلفان لـ«الشرق الأوسط» «هذه الأخبار ليست صحيحة».
وكانت تقارير متواترة اشارت الى ان رايس ارسلت برسالة الى مشعل عبر السفارة الاميركية في العاصمة السورية دمشق، تشيد بتهدئة حماس للاوضاع بين اسرائيل وقطاع غزة». وكان موقع فلسطيني قد نشر نصا زعم بأنه نص رسالة رايس لمشعل. وجاء في هذا النص الذي نشرته وكالة «فلسطين بريس»:
«أود أن أبلغكم أن حفاظكم على التهدئة مع إسرائيل هو مصلحة فلسطينية مطلقة، وأنها ستفيد أهالي غزة، وبالطبع حماس التي سيطرت بالقوة على القطاع. أشيد بما قمتم به من أجل حماية الحدود مع إسرائيل، ومنع (الإرهابيين المتشددين) من إطلاق الصواريخ على جنوب الدولة اليهودية. أشعر بأهمية أن تكون حماس مستعدة للتخلي عن (الإرهاب) وتفكر جدياً في التعايش السلمي في دولتين بجانب بعضهما تحفظان بعضهما البعض وتعيشان بسلام وأمان وتمكنان الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من العيش بهدوء وراحة.
أرجو أن تكون الرسالة مقدمة لتواصل أكبر مع حماس بعد انخراطكم في العملية التفاوضية وقبولكم ما طلبته اللجنة الرباعية منكم».
وتضع اللجنة الرباعية 3 شروط للاعتراف بحماس او باي حكومة تشكلها وهي نبذ الارهاب والاعتراف باسرائيل واحترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة مع اسرائيل.
الى ذلك قال تقرير وزعته الامم المتحدة امس ان الهدوء يسود قطاع غزة على الرغم من بعض الاحداث المتفرقة. وقال لين باسكو مساعد الامين العام للامم المتحدة في تقريره الشهري لمجلس الامن ان اسرائيل أغلقت الحدود بين اسرائيل وغزة بعد إطلاق صواريخ اول من امس من القطاع. كما اشار التقرير الى ان عدد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية تراجع خلال الشهر الماضي، كما ان عدد مرضى القطاع الذين يتلقون علاجاً في إسرائيل تراجع عددهم بنسبة 38 بالمائة.