إسرائيل تغلق معابر القطاع بعد سقوط صاروخ تبناه حزب الله ـ فلسطين

حماس تطالب بالكشف عن هوية التنظيم

TT

اعتبرت حركة حماس، ان اي رد على اسرائيل يجب ان يتم بالتوافق بين جميع الفصائل، وابلاغ مصر به، وذلك حفاظا على مصالح الشعب الفلسطيني العليا. وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان ما يسمى «حزب الله ـ فلسطين»، لم يعلن عن نفسه وليس له امتداد حزبي وان على الفصائل الفلسطينية ان تبحث عن هذه الجهة وتحدد من هي، لمنعها من إفساد أجواء الاتفاق. وجاءت اقوال برهوم بعد ساعات من اغلاق اسرائيل معابر القطاع اثر اطلاق صاروخ من قطاع غزة تبناه الحزب. وطالب برهوم الفصائل الفلسطينية «بوضع حد للاشخاص المعنيين بتشديد الحصار». وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الاوسط» ان الحزب هو عبارة عن مجموعة منشقة عن الجهاد الاسلامي وهي مجموعة متشيعة، ويقدر عددهم بالعشرات. واضافت انهم في طريقهم الى الازدياد. وكانت مصادر اخرى قد قالت انهم منشقون عن كتائب الاقصى التابعة لفتح، بينما قال الحزب في بيانه التأسيسي ان عناصره خبروا القتال وجاءوا من عدة فصائل.

واعلن الحزب مسؤوليته عن إطلاق صاروخ محلي الصنع تجاه مدينة عسقلان المحتلة مساء اول من امس. وقال الناطق باسم الكتائب في تصريحات صحافية «إن الحزب أطلق الصاروخ تجاه جنوب دولة اسرائيل، ردا على تواصل الاعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني».

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بإغلاق معابر غزة بداية من صباح امس ردا على الصاروخ، بدون ان يذكر الى متى ستبقى مغلقة. واعتبر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان الصاروخ يعد خرقا فلسطينيا لاتفاق التهدئة، حسب المزاعم الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة العبرية عن المتحدث قوله إن الصاروخ أطلق من شمال القطاع وانفجر بالخلاء بدون إصابات في الأرواح أو أضرار. وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان الصاروخ هو الاول الذي يطلق منذ أكثر من ستة أسابيع.

واستطاعت حماس الحصول على تعهد من قبل الفصائل الفلسطينية بعدم خرق التهدئة بعد عدة صواريخ اطلقت في البداية وشاركت فيها فصائل مثل الجهاد الاسلامي، إلا ان اطلاق الصاروخ الاخير الذي تبناه حزب الله الفلسطيني سيفتح ملف هذا الحزب من جديد، بعد الجدل الذي اثير حول هويته ومن يقف خلفه بعد الاعلان عنه في سبتمبر (ايلول) الماضي. ولوحظ مؤخرا ان بعض التصريحات المنسوبة للحزب التي لم يتسن التأكد من صدقيتها عمدت الى مهاجمة حماس.