استمعت شرطة اسكوتلنديارد البريطانية امس، الى أقوال الملياردير المصري محمد الفايد صاحب متاجر هارودز الفخمة في لندن، في اطار تحقيق حول اتهامات بالتحرش الجنسي بقاصر، حسب ما اعلنت وسائل اعلام بريطانية.
وذكر الاعلام ان الفايد توجه شخصيا الى قسم الشرطة في غرب لندن، ليخضع للاستجواب حول هذه الحادثة التي يفترض ان تكون وقعت في مايو (ايار). ولم يتسن الاتصال بالفايد بعد ظهر امس للحصول على معلومات حول الموضوع.
من جهتها قال متحدث باسم شرطة اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» انه تم الاستماع الى إفادة رجل بناء على موعد مسبق في مركز للشرطة بغرب لندن «في اطار ادعاءات بالتحرش الجنسي، بفتاة يقل عمرها عن 16 سنة في احد المتاجر في وسط لندن» في مايو الماضي، من دون ان تكشف هوية الرجل. وأكد أن التحقيق ما زال مستمرا، ولم يتم اعتقال احد بناء على تلك المزاعم». من جهتها قالت كاثرين ويتي المتحدثة باسم الفايد، ان رجل الأعمال المصري الأصل زار مركز الشرطة طواعية، وقضى فيه اقل من نصف ساعة من الزمن. وأكدت «انه نفى بشدة، كل تلك المزاعم وأن اسمه سيظل نظيفا». ولم يعرف ما إذا كان تم الاستماع الى أقوال الفايد كشاهد أو كمتهم في هذا التحقيق. وبحسب صحيفة «ميل اون صنداي» اتهمت فتاة في الـ15 من العمر «مسؤولا كبيرا في متاجر هارودز» التي زارتها مع والدتها، بأنه داعبها وقبلها. وأفادت التقارير بأن الشرطة لم تحتجز الفايد. ونقلت التقارير عن الشرطة تأكيدها أنها استجوبت شخصا بشأن القضية، لكن الشرطة رفضت الكشف عن هويته.
والفايد هو مالك متاجر هارودز وهو والد دودي الفايد، الذي قتل مع ديانا اميرة ويلز، جراء اصطدام سيارتهما بجدار بباريس. ويصر الفايد على انه كانت هناك مؤامرة على حياة ابنه والأميرة اللذين لقيا حتفيهما في حادث سيارة عام 1997.