واشنطن ـ رويترز: قال وزير الامن الداخلي الاميركي مايكل تشيرتوف اول من امس ان تنظيم «القاعدة» لم يظهر أي علامات على انه يعتزم مهاجمة الولايات المتحدة اثناء انتخابات الرئاسة لكن يتعين على الحكومة ان تلزم الحذر اثناء فترة انتقال السلطة الى رئيس جديد.
واضاف تشيرتوف في مقابلة مع رويترز ان الاضطرابات الاقتصادية العالمية لم تحدث حتى الان أي تغيير واضح في الاهداف الاستراتيجية لـ«القاعدة» رغم ان الازمة المالية قد تقلل الاموال التي تنفقها حكومات الولايات والحكومات المحلية على الامن.
ودفعت هجمات لـ«القاعدة» ترافقت مع انتخابات في اسبانيا وبريطانيا وباكستان بعض الخبراء للتحذير من ان الولايات المتحدة ربما تكون عرضة للهجوم قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ولم يستبعد تشيرتوف احتمال ان تصدر «القاعدة» بيانات في موسم الانتخابات لكنه قال: «لا اعتبر ان انتخابات أو حدثا رئيسيا مثل ذلك هو مؤشر مهم في حد ذاته.
واضاف انه لا يرى ايضا أي علامات على ان الازمة المالية العالمية تدفع «القاعدة» الى تغيير استراتيجيتها في تخطيط الهجمات. وشجع تشيرتوف حملتي المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك اوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين على الاسراع باختيار كبار معاونيهما للأمن الداخلي لتقليل الوقت الذي سيستغرقونه لمباشرة وظائفهم.