مسؤول فلسطيني: مؤتمر الحوار الوطني سيقر الورقة المصرية للمصالحة

حماس تتهم أجهزة الأمن باعتقال 5 من عناصرها بالضفة

TT

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين امس إن مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقده في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في القاهرة سيقر ثلاث قضايا مهمة لإنهاء الانقسام الداخلي. وأكد صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة، في تصريح صحافي إن «مؤتمر الحوار الوطني سيقر الوثيقة التي قدمتها مصر بعد أن يتم إجراء التعديلات عليها بشكل جماعي»، حسب وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ). وقال زيدان، الذي كان آخر مسؤول فلسطيني يلتقي القادة المصريين المسؤولين عن ملف الحوار الفلسطيني، إن الوثيقة ستصدر في شكلها الأخير بموافقة جميع الفصائل. وأضاف أن المجتمعين في القاهرة سيقرون خلال المؤتمر جداول زمنية واضحة لانتهاء عمل اللجان وموعد البدء في التنفيذ.

وتابع «كما سيقر المؤتمر تشكيل اللجان الخمس التي نصت عليها الورقة المصرية، حيث ستشارك القوى في هذه اللجان»، مؤكدا أن القوى ستشارك في عمل اللجان وليس بالضرورة أن تكون هناك مشاركة من كل القوى في كل اللجان. ولفت إلى أنه طالب المسؤولين المصريين بأن تكون مرجعية اللجان الخمس مؤتمر الحوار نفسه، مؤكداً ضرورة أن لا ينتهي عمل المؤتمر بإقرار هذه القضايا. وأضاف «طالبنا أن تعود اللجان لتبحث نتائج عملها خلال مؤتمر الحوار وأعتقد أن المسؤولين المصريين تفاعلوا مع هذا التوجه».

وأشار زيدان إلى أن المشاورات ستستمر مع القيادة المصرية قبل انعقاد المؤتمر، مؤكداً أن أشكالا مختلفة من المشاورات واللقاءات ستأخذ طريقها للتمهيد لعقد المؤتمر. وقال «كثير من الوفود ستغادر إلى القاهرة قبل موعد المؤتمر وستكون هناك فرصة لعقد لقاءات ومباحثات مع القادة المصريين المسؤولين عن الحوار». ومن جهة اخرى حماس أمس أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال خمسة من عناصرها في الضفة الغربية.

وقالت حماس، في بيان صحافي إن «الاعتقالات جرت أول من أمس في مدن الخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم».

وذكرت الحركة أن من بين المعتقلين أسيرا تم تحريره مؤخراً من السجون الإسرائيلية والصحافي محمد اشتيوي وهو مدير فضائية «الأقصى» في الضفة الغربية.