أظهر استطلاع للرأي نشر أمس في الولايات المتحدة، أن اللون لن يلعب دورا كبيرا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا ان عدد الذين قالوا انه سيلعب دوراً في خيارهم ارتفع منذ الاستطلاع الاخير الذي أجريَّ في يوليو (تموز) الماضي، بينما قال نصف المستطلعين ان عمر المرشح سيلعب دورا في قرارهم. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته محطة «سي إن إن» ومؤسسة «أوبينيون ريسرتش»، أن 70 في المائة من المستطلعين قالوا ان اللون لن يكون عاملا في تقرير صوتهم يوم الانتخابات، فيما قال 30 في المائة أنه سيكون عاملا اساسيا. وارتفعت نسبة الاشخاص الذين قالوا ان اللون سيكون عاملا تسع نقاط منذ آخر استطلاع للرأي أجري في يوليو (تموز) الماضي، حين قال 5 في المائة من المستطلعين الذين طرحت عليهم الاسئلة نفسها، ان اللون سيكون العامل الوحيد الاساسي في تصويتهم و11 في المائة قالوا انه سيكون واحداً من بين الاسباب الاخرى، و13 في المائة قالوا ان اللون سيكون عاملا صغيرا. إلا ان محللة في استطلاعات الرأي في الـ«سي إن إن» كيتينغ هولند، قالت ان الاشخاص الذين قالوا ان اللون اساسي في تصويتهم، لا يعني بالضرورة أنهم سيصوتون ضد المرشح الديمقراطي باراك أوباما، الذي في حال فوزه سيكون أول رئيس أميركي أسود. وأضافت أن «بعض الناخبين يختارون أوباما بسبب لونه، والعديد من الذين قالوا ان اللون سيؤثر على صوتهم هم أصلا من الجمهوريين الذين من الصعب جدا ان يصوتوا لاي ديمقراطي». وأضافت: «عدد الاصوات التي سيخسرها اوباما لانه اسود، مساوية لعدد الاصوات التي سيربحها لانه اسود. وهذان الرقمان يبدو انهها لا يتعديان 1 في المائة». ورداً على سؤال حول ما اذا كان الاشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع يقولون الحقيقة، قالت هولند: «مسألة اللون، أمر معقد للغاية والاستطلاعات قد لا تبين نوايا الناخبين الحقيقية، ولكن هذا الاستطلاع يشير الى ان اللون قد يكون سبباً مؤثراً بالنسبة الى الاشخاص الذين لا ينتمون للحزب الديمقراطي». أما بالنسبة الى العمر، فقد بين الاستطلاع ان 3 في المائة من المستطلعين قالوا ان العمر سيكون العاملَ الاهمَّ بالنسبة لهم لدعم مرشح، و19 في المائة أحد العوامل و25 في المائة من العوامل الاقل اهمية. وهذه الارقام لم تتغير عن الاستطلاع الذي جرى في يوليوالماضي.
نصف مليون تايواني يخرجون في مسيرات ضد الصين ورئيسهم