«البنتاغون» يريد طائرة غواصة قادرة على العمل في ظروف مناخية صعبة

يبني قوة للعمليات الخاصة قوامها 65 ألف فرد

TT

يريد البنتاغون تطوير طائرة غواصة جديرة بأفلام جيمس بوند، قادرة على الطيران والإبحار في ظروف مناخية صعبة والنزول الى اعماق البحار لنقل فرق كوماندوس قريبا من السواحل.

وأعلنت الوكالة الأميركية للأبحاث المتطورة حول مشاريع الدفاع التي كانت وراء اكثر الاختراعات ثورية في البنتاغون ومن بينها الانترنت، انها تسعى لايجاد «تكنولوجيات جديدة تسمح لوزارة الدفاع الاميركية بانزال وحدات صغيرة على طول السواحل»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في مواصفات استدراج العروض ان الطائرة الجديدة يجب ان تكون قادرة على «الطيران بسرعة طائرة عادية وعلى الاقتراب من السواحل مثل زورق وان تكون خفية مثل غواصة». وفي غضون ثماني ساعات يجب ان تكون هذه الطائرة قادرة على قطع 1850 كيلومترا في الجو و185 كيلومترا في البحر و22 كيلومترا تحت الماء او ان تقوم بالعمليات الثلاث معا وعلى متنها ثمانية عناصر.

والتحدي يكمن في تصميم آلية يسمح لها وزنها في آن بالطيران وبالبقاء تحت الماء. واوضحت الوكالة «نظرا الى المعايير المتباعدة فان الصعوبات التي تواجه تصميم طائرة غواصة واضحة جدا»، مقرة ان متطلبات تصميم غواصة مختلفة كليا عن متطلبات تصميم طائرة. وامام المخترعين مهلة حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) لتقديم تصاميمهم. ومن جهة اخرى، صرح مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بان البنتاغون يتوقع ان تكون قوة للعمليات الخاصة تضم نحو 65 ألف جندي جاهزة خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يزيد مرتين عن العدد الذي كان موجودا قبل هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001، حسب «رويترز».

وقال مايكل فيكرز مساعد وزير الدفاع الذي يشرف على العمليات الخاصة ان مجمل هذا العدد سيوفر عددا كافيا للوحدات الخاصة المختلفة كي تواجه بشكل كامل تهديدات المتشددين التي تواجه المصالح الأميركية في شتى انحاء العالم. وقال فيكرز في ندوة استضافها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى «من المحتمل في اوائل العقد المقبل ستكون قوة عملياتنا الخاصة تقريبا مثلي العدد الذي كانت عليه في بداية العقد». وكشفت القوات الخاصة التي تقود الجهود العسكرية الاميركية ضد «القاعدة» والجماعات المتشددة الأخرى عن برنامج توسع كبير في اوائل 2006 ويجري نشرها في نحو 60 دولة.