بوش يوقع على بروتوكولات تتعلق بانضمام ألبانيا وكرواتيا للأطلسي

قادة آسيا وأوروبا يبحثون ظاهرة التغير المناخي والأمن الغذائي

TT

وقع الرئيس الاميركي جورج بوش على اتفاقيات لحلف شمال الاطلسي تجعل البانيا وكرواتيا تقتربان خطوة من الانضمام الى الحلف واصفا اياها بأنها خطوة تاريخية للبلقان.

واتفق اعضاء حلف الاطلسي خلال اجتماع قمة عقد في ابريل (نيسان) في بوخارست على توجيه الدعوة لالبانيا وكرواتيا للانضمام الى الحلف. وستكون الدولتان مؤهلتين للانضمام عندما تصدق كل دول الحلف الست والعشرين على بروتوكولات الانضمام، حسب رويترز. وقال بوش في حفل اقيم في البيت الابيض للتوقيع على الاتفاقيات ان «انضمام البانيا وكرواتيا لحلف شمال الاطلسي خطوة تاريخية للبلقان.. في غضون عقد واحد حولت هذه المنطقة نفسها من ارض تستنفدها الحرب الى احد المساهمين في السلام والاستقرار الدوليين».

واكد بوش من جديد دعم الولايات المتحدة لانضمام جورجيا واوكرانيا والبوسنة والهرسك والجبل الاسود لحلف شمال الاطلســي وصربيا اذا اختارت هذا الطريق. وشددت الولايات المتحدة تأييدها لانضمام جورجيا لحلف شمال الاطلسي بعد حرب قصيرة نشبت في اغســطس (اب) بين تفليس وروســيا بسبب منطقة اوسيتيا الجنوبية المتمــردة.

وتعارض موسكو بقوة توسع حلف شمال الاطلسي تجاه حدودها من خلال عرض الحلف على الجمهوريات السوفياتية السابقة الانضمام اليه. ومن جهة اخرى، عاود قادة 43 دولة اسيوية واوروبية (اســيم) اعمالهم في بكين باجتماع مغلق امس في اليوم الاخير من قمتهم يناقشون خلاله خصوصا موضوعي المناخ والامن الغذائي، على ما افادت الوفود، وكالة الصحافة الفرنســية.

وسيبحث رؤساء الدول او الحكومات من القارتين في التغيرات المناخية والتنمية المستدامة وامن الغذاء والطاقة والنزاعات الاقليمية والوقاية من الكوارث والتماسك الاجتماعي والحوار بين الحضــارات.

ومن المقرر ان تجرى لقاءات ثنائية على هامش القمة التي تعقد في قصر الشعب في ساحة تيانامين للبحث في البرنامج النووي الكوري الشمالي وحقوق الانسان وغيرها من المسائل.

وتعهد القادة الاسيويون والاوروبيون في بكين يوم الجمعة الماضي عندما كان الذعر مسيطرا على الاسواق مجددا، في اعلان، اعتماد اصلاح عميق للنظام المالي الدولي ودعوا الى دور اكبر لصندوق النقد الدولي للخروج من الازمة العالمية.

ودعم قادة الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي و16 دولة اسيوية عقد قمة لمجموعة العشرين التي تضم الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) في واشنطن. وفي افتتاح القمة دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو الى «تحرك مشترك» بين القارتين لمواجهة الازمة، ولا يتوقع ان تؤدي المناقشات غير الرسمية لقمة اسيم الى صدور اعلانات ملموسة اذ انها هيئة حوار ولا تملك صلاحية اتخاذ قرارات.