باراك واشكنازي يتباحثان في «وسيلة» لوقف تسلح حزب الله وتطبيق الـ1701

TT

اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، ورئيس أركان الجيش الجنرال غابي اشكنازي أمس، في اجتماع علني مصور، قيل بوضوح إنه استهدف البحث في الوسائل لوقف تسلح حزب الله اللبناني، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بحذافيره.

وجاء هذا الاجتماع بعد يوم واحد من لقاء اشكنازي مع الجنرال الايطالي كلاوديو غراتسياني، الذي يقود قوات اليونيفيل (11 ألف جندي) المكلفة تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وأشار مصدر إسرائيلي مقرب من وزارة الدفاع، إلى ان الجنرال الإسرائيلي الذي يوازي غراتسياني في الرتبة، ويجتمع به عادة هو قائد اللواء الشمالي غادي أيزنقوط. ولذلك فإن اجتماع اشكنازي به يدل على تطور ما، له ما بعده، فإما يكون مربوطا بالأنباء عن قرب جلاء اسرائيل عن مزارع شبعا، وإما عن تطور في الاتجاه المعاكس، مثل التهديد بالتدخل الاسرائيلي العسكري لضرب حزب الله.

وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن اشكنازي أوضح للجنرال الايطالي، ان اسرائيل لم تعد تحتمل التدجج الضخم بالأسلحة في الجنوب اللبناني، خصوصا مضاعفة عدد الصواريخ على اختلاف مقاساتها وبينها صواريخ بعيدة المدى. وعندما لفت الجنرال غراتسياني نظر اشكنازي، الى ان اسرائيل بطلعاتها الجوية فوق الأراضي اللبنانية تخرق هي الأخرى القرار 1701، أجاب انه لولا هذه الطلعات لما كان يمكن لأحد، بما في ذلك القوات الدولية، أن تعرف شيئا عن إمدادات الأسلحة.

والمعروف ان باراك أكثر في الآونة الأخيرة، من توجيه التهديدات لحزب الله، واعتبر تسلحه بمثابة تعبير عن انهيار اتفاق وقف النار.