الدنمارك ترحب بالخطوات السورية الدبلوماسية تجاه لبنان والعراق

المعلم في لندن اليوم لمناقشة قائمة واسعة من الموضوعات

TT

قال وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر إن بلاده ترحب بالخطوات التي اتخذتها سورية تجاه العراق ولبنان وكذلك «بإقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان»، معرباً عن أمله أن يستمر هذا النهج لأنه يؤدي إلى السلام في المنطقة. وأضاف الوزير الدنماركي الذي بدأ زيارته إلى سورية مساء أول من أمس أن بلاده «تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، مرحباً بالمفاوضات السورية ـ الإسرائيلية غير المباشرة بوساطة تركية».

وأجرى الوزير بير ستيغ مولر مباحثات أمس مع الرئيس السوري بشار الأسد بحضور وزير الخارجية وليد المعلم، وبحسب بيان رئاسي تناول اللقاء «العلاقات الثنائية بين سورية والدنمارك وسبل تعزيزها في ظل تنامي العلاقات السورية الأوروبية»، وأن الرئيس الأسد أشار إلى «أهمية استمرار أوروبا في القيام بدورها في المساهمة بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط». وأكد الأسد لمولر «ضرورة تضافر الجهود وزيادة التعاون بين أوروبا ودول المنطقة لمواجهة الإرهاب». ويبدا المعلم زيارة الى لندن اليوم لإجراء محادثات تشمل قائمة واسعة من المواضيع وعلى رأسها تفعيل علاقات البلدين والسلام على المسارين الفلسطيني والسوري والشأن اللبناني، وإيران وملفها النووي، وقضية العراق التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة إلى بريطانيا، بحسب مسؤولين بريطانيين.