دارة الملك عبد العزيز تنظر في وثائق ومخطوطات وكتب وأوراق خاصة بالمؤسس

خلال اجتماع ترأسه الأمير سلمان بن عبد العزيز

الأمير سلمان خلال ترؤسه الاجتماع ليلة أول من أمس في مركز الملك عبد العزيز التاريخي وسط العاصمة الرياض (تصوير: سعد العنزي)
TT

ترأس الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز أول من أمس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وذلك بمقر الدارة بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في العاصمة الرياض.

وناقش الأمير سلمان مع أعضاء المجلس عددا من الموضوعات المستجدة، والمتعلقة بموافقات على الأنشطة العلمية التي نفذتها الدارة والمشروعات العلمية المستقبلية.

وقال الدكتور فهد السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، إن المجلس اطلع على الموضوعات المتعلقة بتأسيس مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة الذي اقره مجلس الإدارة مطلع العام الجاري، والاجتماع الأول للمجلس الذي ترأسه الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، الذي عقد في جدة خلال شهر رمضان الماضي، وما صدر عن الاجتماع من قرارات وموافقات تنظم أعمال المركز.

وأبان أن المجلس أقر ميزانية الدارة للعام المقبل 1430 ـ 1431، واعتمد ما ارتبط بها من توجيهات سامية بتنفيذ الدارة لعدد من المشروعات والأعمال العلمية، التي تخدم دورها لدعم حركة البحث العلمي حول تاريخ السعودية في جوانبه المختلفة.

وبين أن المجلس نظر كذلك في الوثائق والمخطوطات والكتب والأوراق الخاصة والنادرة التي كان يحتفظ بها الأستاذ فؤاد حمزة (رحمه الله)، الذي عمل مستشارا للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، والتي زود ابنه الدكتور عمر فؤاد حمزة الدارة بأصولها، وما تتضمنه هذه الوثائق التاريخية المتنوعة من قيمة علمية وتاريخية، ستدعم جهود الدارة العلمية والبحثية.

وأشار السماري إلى أن المجلس اطلع على مساهمة الدارة في مشروع إعادة إحياء سوق عكاظ التاريخي، والمشاركة الفاعلة في مهرجان سوق عكاظ الثاني، الذي شهدته محافظة الطائف قبل أشهر، وما تضمنته تلك المشاركة من أنشطة داعمة للمهرجان.

وأشار إلى أن المجلس اطلع على الأعمال العلمية التي أنجزتها الدارة خلال الفترة الماضية في إطار جهودها لخدمة تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة، وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة. وأكد السماري إحاطة المجلس بتفاصيل اتفاقية التعاون الثقافي، التي وقعتها الدارة مع متحف المستشرق ألويس موسيل، في يونيو (حزيران) الماضي، عقب الندوة العلمية التي نظمتها الدارة في العاصمة التشيكية براغ، ودور هذه الاتفاقية في دعم مقدرات الدارة لخدمة أهدافها العلمية.

من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان في مكتبه بقصر الحكم أمس، السفير السري لانكي المعين لدى المملكة محمد مارلين عبدالمجيد.وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها.