انطلق في جدة أمس، الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة الرؤية الاستراتيجية تحت عنوان «مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية»، الذي تنظمه الإدارة العامة للشؤون الإسلامية في وزارة الخارجية السعودية على مدى 3 أيام. ونيابة عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، افتتح عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية أعمال المؤتمر، والذي تشارك فيه وفود من روسيا الاتحادية وعدد من دول العالم الإسلامي بهدف طرح رؤية لمبادئ جديدة في العلاقات الدولية ترتكز على مبادرة الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات، واستعراض الإسهامات السابقة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات في ترسيخ التفاهم والحوار المتبادل.
ويهدف المنتدى إلى طرح رؤية لمبادئ جديدة في العلاقات الدولية ترتكز على مبادرة الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات، واستعراض الإسهامات السابقة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات في ترسيخ التفاهم والحوار المتبادل. وقال مينتير شايمييف رئيس جمهورية تترستان، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً، إنهم يتطلعون من خلال المنتدى إلى التعاون مع العالم الإسلامي، مؤكداً تأييدهم لمبادرة خادم الحرمين للحوار بين الأديان.
ورأى رئيس تترستان أن لمبادرة العاهل السعودي دورا كبيرا في إرساء الأمن والسلم الدولي، مضيفاً «ويمكن لروسيا والعالم الإسلامي أن يرسخا لنظام أكثر تسامح وعدالة لنظام لا تظهر فيه بوادر الإرهاب أو الفتنة أو العنف».
من جانبه، قال السفير الدكتور جميل مرداد مدير الإدارة العامة للشؤون الإسلامية في وزارة الخارجية إن المشاركين سيركزون على مناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأهميتها في التعايش السلمي والعلاقات بين الدول واستشراف آثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.