القناوي يواصل جولته على القيادات اللبنانية لتأكيد «ثوابت» السياسة المصرية حيال لبنان

TT

واصل نائب رئيس المخابرات المصرية، اللواء عمر القناوي، جولته على القادة والمسؤولين السياسيين في لبنان، مستطلعاً آراءهم حول التطورات اللبنانية ومؤكداً «ثوابت» السياسة المصرية تجاه لبنان. وشملت جولته أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي. ومن المتوقع أن يلتقي اليوم رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون وشخصيات اخرى، استكمالاً لمهمته التي بدأها أول من أمس وشملت لقاءين مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة.

ولم يشأ القناوي عقب لقائه الرئيس بري ومن ثم الرئيس ميقاتي الإدلاء بأي تصريح. أما ميقاتي فقال: «سعدت باستقبال الوفد المصري الذي عرض ثوابت السياسية المصرية تجاه لبنان. ونحن نتفق مع هذه الثوابت كاملة، خصوصا انها تشجع على الحوار بين اللبنانيين والتلاقي في ما بينهم من أجل تعزيز السلم الأهلي. وهذه السياسة المصرية ليست مستحدثة. وجميعنا ندرك العاطفة المصرية تجاه لبنان. ونتمنى دائما أن تبقى مصر بجانب لبنان لتحقيق الاستقرار والوفاق فيه». وسئل: ما مدى صحة ما نقل عن الوفد من أن الرئيس المصري حسني مبارك قلق من تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان؟ فأجاب: «لم يتطرق الوفد الى هذا الموضوع، بل على العكس من ذلك فقد أبلغنا أن المسؤولين المصريين مرتاحون لما سمعوه خلال لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين. ويعتبرون أن هذه المرحلة هي مرحلة تعزيز الوفاق اللبناني. ويتطلعون الى دعم جلسة الحوار الوطني المقررة في الخامس من الشهر المقبل في القصر الجمهوري». وسئل: ما هو الهدف الفعلي لزيارة الوفد المصري الى لبنان؟ فقال: «هدف الزيارة التأكيد على ثوابت السياسة المصرية تجاه لبنان».