سبحة الصحف الكبرى الداعمة لأوباما تكر وآخرها «فايننشال تايمز»

TT

استطاع المرشح الديمقراطي باراك اوباما أن يحصل على دعم من عدد من الصحف الاميركية والعالمية لم يحدث ان حصل عليه مرشح من قبل فقد انضمت امس صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية الى قائمة هذه الصحف. واوضحت الصحيفة التي يقرأها 3.1 مليون قارئ في العالم بحسب مجموعة بيرسون التي تملكها، في افتتاحية ان المرشح الديمقراطي يمثل «الخيار الصحيح» ولو ان اقتراحاته السياسية تمزج بين «الجيد وغير الجيد كثيرا والسيء تماما».

ورأت الصحيفة التي تتخذ مقرا لها في لندن، ان المرشح الديمقراطي قاد حملته «باسلوب رائع» ما يشكل بنظرها «اختبارا لزعامته»، في حين ان حملة جون ماكين «بدت في غالب الاحيان فوضوية».

وكانت مجموعة من الصحف الاميركية البارزة قد اعلنت تأييدها للمرشح الديمقراطي ومنها «لوس انجلس تايمز» التي قالت في افتتاحيتها «لم يحدث ان كان هناك مرشح مثل اوباما».

كما أيدت «واشنطن بوست» اوباما التي قالت إنه استقطب اصوات ملايين الناخبين من أعراق متنوعة. واعلنت «نيويورك تايمز» انها أيدت اوباما بعد ان وجدت «برنامجه واقعياً ويمكن ان يساعد اميركا لمواجهة تحدياتها الراهنة». كما ايدت صحيفة «شيكاغو تربيون» اوباما وهي لم يسبق لها قط ان اعلنت تأييد مرشح ديمقراطي. وقالت صحيفة «هانكر ديلي نيوز» كبرى صحف ولاية الاسكا، بالرغم من ان حاكمة الولاية سارة بالين هي مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، إن اوباما «يجلب قدرا اكبر بكثير من الامل الى المنصب. ففي هذه الازمة الاقتصادية الخطيرة اظهر اوباما قدرة على التحليل الموضوعي واستعان بخبرات مشهود لها وتصرف بحنكة وحكمة». وقالت في معرض تطرقها الى المرشح الجمهوري جون ماكين إنه منذ اندلاع الازمة الراهنة وماكين «يتخبط ويتعثر بشكل خطير» في محاولته التعامل معها. وقالت «ان انتخاب جون ماكين مغامرة لا تقل عنها مغامرة وضع بالين في موقع تتمكن منه قيادة العالم الحر اذا اصاب مكروه ماكين». يشار الى ان هناك بعض الصحف أيد المرشح الجمهوري بيد انها من الصحف المحلية على نطاق بعض الولايات ومنها صحيفة «سان فرانسيسكو اكزمنر» وصحيفة «بوسطن هيرالد».